part 6

22 4 0
                                    


يقف أمام ذلك المنزل متشوق لرئيتها إنها أمه لكنه متعجب من كون منزلها مغلق بالقفل على مايبدو أنها انتقلت...قاطع حبل أفكاره تلك المرأة الكبيرة في السن التي اعتاد على رأيتها عندما كان حر فلقد كانت جارتهم وصديقة أمه

المرأة:أه جونكوك ابني الحبيب ماذا تفعل هنا لم أرك منذ زمن

جونكوك:أهلا خالة جاين لقد جأت لرأيت أمي فلقد اشتقت لها لكن لما هي ليست هنا هل انتقلت....لتقاطعه المرأة بتعجب

ألا تعرف لقد توفيت امك من ثلاث سنوات

ليتسع فمه بصدمة فلقد نزل هاذا الخبر عليه كالصاعقة أمه أخر شخص له في هاذه الحياة ذهبت وتركته وهو لم يعرف حتى بهاذا ...لتقاطع تفكيره تلك المرأة بقولها

تعالى يا ابني ادخل الى منزلي لتجلس قليلا ترتاح أرى أنا حالتك ليست جيدة ....نبست بهدوء مع بعض الحزن على حالته

  ابتعد عنها يسير بشرود لا يصدق ما سمعه قبل قليل ليدخل يده في جيبه يخرج تلك البطاقة التي أخدها في السجن

""أيمكننا أن نلتقي الأن "

"حسنا أنا قادم"...أغلق الخط ليمسح دموعه بخشونة لينبس وهو يضغط على أسنانه

"سأنتقم منك يونا مادسون"

انتهى البارت وداعا 🦋💫

دمتم في حفظ الرحمان🍒🌷🦋







لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 07, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

في جحيم مختطفيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن