𝐊𝐈𝐒𝐒 𝐌𝐄 𝐀𝐓 𝐍𝐈𝐆𝐇𝐓

fashion week

"هي فتاة أحلام كل رجل كنني لا أعتقد أنها فتاة أحلامي بل هي لي في الحقيقة فلماذا سأحتاجها في أحلامي"

(كيفن جينوفيسكي)

____________________________

هي تحب عملها كجاسوسة و قاتلة متسلسلة في المافيا تعشق سفك الدماء و قتل الأوغاد و لا تترك ورائها أي دليل كأنها شبح بقتل في الخفاء تترك علامتها على شكل قبلة بأحمر شفاه لتُظْهِر أنها فتاة

أما هو يعيش في عالم مليء بالعاهرات و يعشق عمله كرئيس مافيا مختل يحب هذه السنة التي ورثها أبا عن جد و يضن أن كل شيء ملكه لأنه ببساطة كيفن شيطان المافيا لا يهاب شيئا سواء كان بشر أم شيء آخر

مرت الساعات و غابت الشمس التي أخذ القمر مكانها كانت ماليسيا في عشاء عمل مع أحد شركئها كانت تتكلم تارة و ترشف من كأس النبيذ الأحمر تارة أخرى

أما هو فكان في ذلك الملهى الليلي و تجلس بجانبه فتاة ترتدي فستان قصير أحمر يثير الإنتباه مع شعرها الطويل البني لكنه مع ذلك لم يعرها الإهتمام فهو يفكر بتلك التي أخذت عقله يوم أمس على الرغم أنه شد شعرها من كثر غضبه لكنها أول إمرأة تستولي على عقله

إنتهت من ذلك العشاء الممل الذي كانت تنتظر بفارغ الصبر انتهائه و انطلقت إلى ذلك الملهى كان مخصصا للنخبة فقط و لا يدخله من هب و دب

جلست في طاولة دائرية كانت مخصصة لها هي بالضبط
طلبت مشروبها المعتاد ويسكي فاخر بدأت بالشرب منه و هي غافلة على تلك الأعين التي تكاد أن تحترق ذلك الجسد المثير بالأخص مع ذلك الفستان الأسود الذي جعل جسدها أكثر إثارة

كان لويس يتدرب كالعادة في صالة الرياضة مركزا في تمارين البطن إلا أن تركيزه تشتت عند رؤية تلك الملاك التي دخلت ترتدي ملابس رياضية و جسدها المثالي بدون أي غلطة و عضلات بطنها الملائمة لجسدها كانت لوحة فنية أبدع الفنان في رسمها

ضل كصنم لا يتحرك لبضع ثواني إلا أن تفاجأ بها تأتي ناحيته عندما وصلت مدت يدها لمصافحته و هو بادلها هو الآخر

بادرت بالكلام *مرحبا سيد لويس أنا كريستين الفتاة التي ستدربها*

فأجبها هو الآخر *لكنك لا تحتاجين مدرب فجسمك رائع*

فقالت وهي تشعر بالقليل من الخجل *نعم لكن مازلت أحتاج بعض التمارين*

فرد عليها *إذن لنبدأ التمارين*

كان كيفن يراقب تلك التي كانت وحدها ترشف من كأس الويسكي كانت تبدو مثيرة بالنسبة له على الرغم أنه لا يعلم من تكون لكنه نهض سرعان ما تذكر أنه سيسافر الغد إلى باريس و في نفس تلك اللحضة نهضت تلك الفتاة التي كانت ماليسيا ركبت سيارتها و انطلقت و هو فعل المثل و إنتها هذا اليوم الشاق