"لم أخسر أحد تنازلت عن الأشياء الرخيصة فقط"(Cilia Genowski)
__________________________
في أحد غرف ذلك القصر الكبير كانت سيليا مستلقية على الفراش تتأمل صورة دانيال آسير قلبها تحبه بكل تفاصيله سواء شخصيته العصبية أو حبه للفتيات كانت عالقة في دوامة من الأفكار التي تسلبها إلى عالم تعيش فيه وحدها صراع بين قلبها الذي يقول لها أن تتشبت بحبيبها و عقلها اللذي يدعي أن ما تفعله غلط لا تعلم من ستتبع عقلها أما قلبها
قاطع تفكيرها طرق الباب كانت ماليسيا التي تريدها للذهاب للعمل
ارتدت ملابسها الرسمية بسرعة لأنهم تأخروا
إنطلقت كل من ماليسيا و سيليا إلى أن وصلوا أمام ذلك المبنى الشاهق
كان يتميز عن غيره بذلك التصميم الفريد من نوعه مصنوع من زجاج ذو جودة رفيعة
دخلت ماليسيا أولا ثم لحقتها سيليا الكل يلقي عليهم التحية صعدوا إلى الطابق الأخير يتكون من جناحين أحدهم يوجد مكتب ماليسيا و الآخر مكتب سيليا
بدأت سيليا عملها في تصميم الملابس فهي المصمم الرئيسي للشركة
مضى وقت طويل في العمل لم تتوقف حتى تصمم ذلك الفستان
لم تنتبه أن الضلام قد حل و أصبحت وحدها في ذلك المبنى الضخم
أرادت البقاء لوحدها للتركيز على ذلك التصميم
الساعة تشير إلى 11 ليلا وهي مازلت تكمل عملها إلا أن إنطفأت الأضواء في المكان بدا الخوف يتسلل الى قلبها فهي تهاب اللام ولا تستطيع الجلوس فيه لمدة طويلة بدات تخاف اكثر فاكثر
لتسمع خطوات في الدرج تقترب منها اكثر زاد الخوف داخلها بدات تبكي بصوت منخفض لا تعلم مادا سيحدث لها في هدا المكان هل من الممكن ان تخرج من هنا وهي جثة
كانت شاردة الذهن تفكر في مصيرها إلا أنها تتفاجأ من رجل طويل القامة يقف أمامها
انحنى وصولا إلى مستواها كان دانيال
عانقته بدون شعور لأنها أحست بالإطمئنان فور رؤيته بادلها هو الآخر العناق لأنه يعلم أنها تخاف من الأماكن المظلمة
إبتعدت عنه أما هو أعطاها منديلا ورقيا لتمسح دموعها
شكرته لكنها إستغربت لماذا هو هنا "ماذا أتى بك إلى هنا ؟"
أنت تقرأ
𝐊𝐈𝐒𝐒 𝐌𝐄 𝐀𝐓 𝐍𝐈𝐆𝐇𝐓
Romance: أتحبين رؤية الجثث تحترق !؟ : لا ... ! : إذا جربي النظر لغيري . - و سادت بينهما قبلة جامحة نِهايتها إختناق