🤍2

114 15 4
                                    

ما أسمك ومن أنت

جالسة أمام البحيره كاعادتها بعد إنتهائها كل مره
من الرجال
جالسه لتشرد في حالها
حالها الذي أصبح من رقه كاشعاع الشمس
الي ظلام حالك لا يظهر به ضوء

لتظهر لها ميدوسا
ميدوسا.. لما الحزن أليس انتقام ماكنتي ترغبين به
كامريتا .. رغبت به محترقه ولازلت احترق
ليس انتقاما بالحزنا ليس مقدر لي
الحب
اليس كذالك .؟

ميدوسا .. قصتك تشبهني فابعد أن حافظت علي
عذريتي سلبوها مني بسبب جمال
وبالنهاية جعلوني مسخ

أعطيتك القوه والقرار بيدك كامريتا

رحلت عنها لتجلس وتنظر للبحيرة تتذكر
اول مره أتت كي تغرق نفسها في ميائها
لتتذكر ذلك ذكريات
ولن تقطع شرودها ذلك الصوت الذي يقترب
لتنظر له بغضب وهي تقول

من انت كيف تجرؤ علي قدوم الي بحيرة
كامريتا

انا تائه لا اكثر جديد هنا
قالها الشاب بهدوء وهو ينظر لها ثم
يردف بقوله
اسف أن ازعجتك ايتها الحسناء

ليبتسم وهو يقول أنا سعيد أني رأيت قمرا
علي الارض

ليذهب دون نطق كلمه

كامريتا .. صدمت مما سمعت تظن أنه لا يعرف
أنها هي قاتله جنس ادم الخائن
الذي سلب عذريتها و تهض جنس حواء
في تلك القرية

ولكن لتبتسم فجئه وهي تقول
من تكون يا تري

عادت لي مملكتها لتستقبلها الاطفال
ببتسامه وهم يغنون لها

كامريتا
ينجم اماني
كامريتا
ياقمر الليالي
كامريتا
يا حلم الضاوي
انت سيده بسمه الاحلامي

لتجلس بينهم وهي تبتسم لتقترب احداهن
لتمشط شعرها
كانت كامريتا مرتاحه لي حبهم الصادق

لتقول بهمس لن اخسر ذلك الحب
سأحميكم مهما كلفني الأمر

لتقترب فتاه كانت متردده في الكلام
لتهدء من روعها كامريتها بقولها
مابك حلوتي

الفتاه .. هل ستحبين يوما ؟
قالتها ببراءه
طفوليه
لتقترب منها كامريتها ببسمه
وتهمس لا اعرف ماهو الحب
سواكم اطفالي

هللت الاطفال
وحل ليل لينام

جالست كامريتا تنظر للقمر وهي تسال
ماهو حقا معني الحب لم أعد اعرفه

جالست كامريتا تنظر للقمر وهي تسال ماهو حقا معني الحب لم أعد اعرفه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يتبع

كُـُآمـْـْْـْريتـٌـٌٌـآ ... كامله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن