في صباح أحد الأيام الشتوية في ولاية بيرنامبوكو ٱلبرازيلية المتواجدة على ساحل المحيط الأطلسي للبلاد وبالضبط في أحد أحد القرى يوجد منزل بطلتنا الصغيرة أسيل ، منزل بسيط بكل ما يملك المعنى ، منزل شهد طفولة وبلوغ بطلتنا التي عاشت تحت دفء أسرتها المتكونة من أمها وأختها اللتان لطالما أشبعتاها حبا و حنان .
25/9/1998 { ولاية بيرنامبوكو} _يوم الإثنين _6:00 صباحا
استيقظت بطلتنا ككل الأيام لا شيء جديد ، الذهاب إلى الثانوية ثم البحت عن العمل ، أخدت بتقلها إلى الحمام ، غسلت أسنانها و وجهها ثم اخدت حماما دافئا رطبت جسمها ووضعت واقي الشمس على وجهها ثم ارتدت ملابسها المتكونة من فستان ازرق يصل إلى ما بعد ركبتيها بقليل وحذاء ابيض ،
ذهبت للمطبخ والهدوء سيد المكان حيت تستيقظ قبلهن دائما كونها عاشقة للصباح الباكر ، تناولت فطورها وأعدت كوب قهوة ، أخدت كتابها المفضل حاليا من الخزانة وخرجت للشرفة ، بدأت بالقرائة والإنسجام مع الكتاب تحت نسمات الهواء الباردة والهدوء المريح للأعصاب7:22
خرجت من المنزل رفقة معطفها ومحفظتها ، وأخدت خطواتها لبيت صديقها أرشي ، جلست قرب باب المنزل تنتظره ، بعد 10 دقائق خرج بطلته المحبوبة وشعره المبعثر .
أنت تقرأ
𝑴𝒀 𝑺𝑻𝑨𝑹 𝑰𝑺 𝑨 𝑷𝑰𝑨𝑵𝑰𝑺𝑻
Romance: "كان عليّ القتال من أجل سعادتي." :وما هي سعادتك؟ : "أنتي ...."