مخطوفة ولكن...
Sheehana_11
شيهانه🦅!
———————
كضيت يومي كله اتنقل من مريض لمريض ؛
واني احاول اكتم بداخلي الألم الي دا احس بيه بسبب الصار...
وكلما اتذكر نظرة ذاك الحقير اشمئز وبودي جان اركض عليه اخنگه قبل لا يختفي عن انظاري...
مع الاسف اكو لليوم هيج ناس! تستمتع وتستلذ بمقتل الاخرين! الله يبعدهم عنا!
دخلت مكتبي وضبضبت كل اشيائي حتى اطلع للبيت لان خلص وكت دوامي،
دا ألملم الاشياء وعيوني لا ارادياً بدوا يتهاطلون بدموع مكبوته على مدار اليوم المشؤوم هذا!
فضيت كل ما بداخلي من حزن بعدما دخل علي فجاءة دكتور عمر وشافني بهذه الحالة؛ حاول يواسيني ويسكتني وتوقفوا دموعي وتأكدت هدأت يلا راح بطريقة؛
د. عمر: اطمئن عليچ؟ متأكدة تگدرين تسوقين؟
الله عليج، گولي! ترا ما عندي شي اوصلچ وارجع!
براءة بأبتسامة ودية: لا عيني، تسلم! شنو قابل اول مرة نعيش هيچ حالة؟!
د. عمر: هم ديري بالج على نفسج!
ودعته وطلعت من المستشفى؛ ركبت السيارة واني بالي مو وياية'
اعترف بهذا الشي...
شلون وشوكت انصدمت بالسيارة الأمامي ابد مـ اعرف؛ اصلاً شوكت بديت اسوق مـ اعرف!
بس صحيت على نفسي واني ارتطم بالسيارة الامامي وافز على صوت الهورنات!
فزيت وبسرعة بديهيه نزلت واني احاول استجمع قواي...
سمعته يگول "الله الله" شنوعمية؟ بصوت عالي واحتقار.
رفعت عيني واني اشوفه نفسه هذا " هذا هو الحقير، الما عنده مشاعر" لا يا الله انت اجيت برجليك اليه، الله جابك"!
- بصوت يغلي من العصبية" عمه العماك ان شاء الله، عليمن عمية؟! گول ناس تمر بضروف مميتة كل يومية! بس المنو دا احجي؟! هئ!
وابتسمت بأستهزاء!
شفته يباوعلي بصدمة واني وياه متجاهلين الناس والمكان والزمان!
- رد بأستنكار: شترديني اگلج چا عيني ست الحسن، غير طيرتي السيارة شتردين اصفگلج مثلاً؟!
وصفگ ايد بأيد بعصبية!
فتحت باب السيارة واني يطامر من عيوني شرار وطلعت منها سفطه فلوس وتقدمت اله بغضب عارم فتحت ايده وخليتهم، وهو واگف بذهول،
بس من شاف تصرفي على طول طشر الفلوس بوجهي وركب سيارته ونطلق بدون ما ينطق ولا كلمة!
باوعت حوالي هزيت ايدي واني اشوف ناس بودها اطلع غضب يومهم بيه تأكدت من السيارة ما بيها شي انوب صعدت واني اسب واغلط ، شلون يوم هذا! من ناوي يخلص!!!
وصلت بهدوء للبيت واني دا افتح باب المطبخ واهلي ما حسوا عليه،
سمعتهم بدون قصد...
- والله يا أم براءة، مستمرين بالتهديد! واني خايف عليكم...
ما هامتني روحي بگدكم!
أم براءة: همه شنو يردون؟ اجباري خوما اجباري؟!
تنهد بأنزعاج " كل همهم الفلوس وتدمير البلد، يردوني اساعدهم بمتاجرة الاعضاء! وانا مستحيل انصاع الهم،"
فتحت عيني مصدومة من السمعته وسرت قشعريرة بجسمي، ليش هيج يصير بهالدنيا ليش اكو ناس هالكد شرانيين!
فتحت الباب واني اتحمحم؛ " هلو"
شفتهم انتبهوا علي وغيروا الموضوع ع سريع...
- الله يساعدچ امي!
"ويساعدكم حبايب قلبي، شلونه يومهم عيوني الاثنين؟"
گامت ماما وهي تحضر سوالف العشى؛ وبابا جاوب وملامح التعب مبينه على وجهه" ماشيه باباتي، انتِ شلونه يومچ؟ كان يوم مليئ بالدماء مو؟! الله يرحمهم!"
كعدت على ميز واني احضنه واحاول اخفف عنه ومترددة اسأل لو لا.
- اي والله، الله يرحمهم ويصبر اهلهم ... وينتقم من الي كان السبب...
————————-
ساعة بالتسعة الصبح گاعدة على مكتب بتعب واني الليل كله استذكر مواقف امس المشؤوم.
انفتحت الباب بهدوء ودخلت الممرضة " دكتورة، اكو مريض متصاوب بكتفه؛ ادخله؟"
- نعم عزيزتي، خلي يتفضل"
ابتسمت الها وحاولت انسى كلشي وارجع لعملي!
طلعت وثواني انفتح الباب بهجومية بحيث فزيت من مكاني" الله، بهداوة"
وليش حتى استغرب، اي نعم طلع الحقير مو غيره!
دخل شافني رفع حاجبه ونظراته حاوطتني من كل مكان!
قابلته بنظرة غاضبة من جهتي هماتين " تفضل استاذ، على السدية"!
خزرني بحدة وتجهه للسدية بدون حرف واحد، هزيت ايدي بتلف اعصاب واني اللبس الكفوف!
تقدمت عليه " اي عيني، شنو المشكلة؟!"
رد بصوت جهوري غاضب" بسببچ المشكلة، چتفي دمرتي بدعمتچ امس! لو يحتاج اذكر حضرتچ؟!"
اتذكره امس كلشي ما بيه شنو هسه طلع الوجع!
تجاهلت كلامه " ارفع التشيرت خلي اشوف، وبعدين ممكن نسوي اشعة للأطمئنان مع انو اشك سليمة!"
رفع نظرته الي خلتني ارجف؛ تقدمت برهبة عليه وهو يرفع بالتشيرت وعيونه ما تركتني!
زين هسه شلون افحصه يا ربي؛ رفع التشريت وبرزت عضلاته السمره وهو كاعد على طرف السدية منتظرني ؛ بعدت عيوني وتقربت عليه...
صرت قريبة كلش عليه وهو ادبسز عيونه تمشي ويايه!
باوعت للكتف من بعيد بدون ما اتلمس واحاول افهم العلة...
"ممكن يكون صاير خلع او ردة فعل عليه... بس مو مكسور!"
باوعلي بأستهزاء " وشنو عيونچ اشعة؟!"
اتنفست بعصبية" خلص شغلي هنا عيني، وسوي اشعة حتى ما تحتاجني عيوني!!"
باللحظة وحدة ما احس نفسي الا واني بين رجليه وهو كاعد واديه مطوقه خصري بغضب وتعصره بشدة ووجهي صار مقابل وجهه وهو كاعد واني واكفة
وهو يسحبني بأتجاهه اكثر
شهگت بخوف وهو انفاسه ترتطم بوجهي وعيونه مركزة بعيوني بكل غضب!
يتبع....
—————
مخطوفة ولكن....
أنت تقرأ
مخطوفة ولكن...
Romanceبراءة بنت دكتورة من العراق... اجبرت ان تكون أسيرة الأرهابي المجرم بارق. اشرقت قصة عشق من نوع اخر بين اخطر المواقف...
