.......

1.7K 15 1
                                    

تستيقظ صباحا على صوت المنبه ، كان صوت أمها المتوفية ، فهي لا تستطيع الاستيقاظ إلا على صوتها ، وكانت قد سجلت صوتها وهي توقظها خفية كي تحتفظ به ، فلطالما كان صوت أمها العذب هو مهدئها الوحيد ، خصوصا عند نوباتها العصبية ، او بأخذ احد من الأدوية المهدئة ، فهي مصابة بخلل في الاجهزة العصبية .

لنعد الى موضوعنا ، استيقظت ارميانا بنشاط ، فلم يتبقى الكثير على عيد ميلادها اسبوع على الاكثر ، وبهاذا ستعرف السر الذي اخفته عنها امها ، والذي قد وعدتها بمعرفته عند بلوغها سن الرشد (قبل موتها بالطبع اخبرتها ).

فورما اخذت هاتفها وبدأت بتصفح هاتفها ، :"آآآآآآآآآآ" اطلقت صرخة قوية ، لرؤيتها عدد اللايكات التي حصدتها من صورتها التي نشرتها البارحة ، كان الحراس معتادون على صراخها بدون سبب في الصباح الباكر .

الحارس1 :" آه ، كالعادة هذا صراخ السيدة أرميانا ، لا أعلم مالفائدة  الصراخ عند حصولها على إعجابات في صفحتها على مواقع التواصل "

الحارس2 :"عقل مراهقين ، ماذا سنفعل "

عند ارميانا ::::

نهضت من سريرها الدافئ ودلفت الحمام وهي تنشد اغنيتها المفضلة .

والتي صدفة سمعتها بمكتب والدها ، فحفظتها سريعا لشدة إعجابها .

" آه يا عصفورتي ، لما المبالغة "

"مكانك بالجنة ، فلا تخافي "

"كل شيء على ما يرام "
"دعيني اقوم بمهمتي "

استحمت ارميانا بماد دافئ ، تملئه عطورتها الطبيعية برائحة اللافندر وجوز الهند .
لفت منشفة قصيرة على جسدها المثير الحليبي ، بحيث يظهر فخداها الممتلئان ، وقطرات المياه تنساب على كامل جسدها

لفت منشفة اخرى عليها ونزلت السلالم الطويلة .

"اخ ، ياله من يوم جميل ، من حسن الحظ أن الثلوج بدأت تتساقط ، فقد اشتقت لهاته الأجواء "

صنعت قهوتها المرة ، واخذت من تحليتها المفضلة بذوق الفراولة .

اكملت فطورها بسرعة وصعدت نحو غرفتها لتجهز نفسها .

(بالرغم من أن ارميانا اجمل واشهر واغنى فتاة بالثانوية كلها إلا انها مسالمة وعفوية ومجدة بدراستها )

ارتدت زيها المدرسي ، مع جوارب سوداء طويلة ، و حذائها الطويل الأسود لتجنب البرد ، ارتدت معطفها الزهري الفاتح مع قفازاتها وسرحت شعرها مع تمويجة خفيفة بالأسفل ، بدون نسيان مكياجها الخفيف الزهري الذي زاد من  رقة و حدة جمالها . اخذت سيارتها وانطلقت.
 

في مكان آخر

"آه يا عصفورتي ، لما المبالغة "
"مكانك بالجنة ، فلا تخافي "

"كل شيء على ما يرام "

"دعيني اقوم بمهمتي"

يغني بصوته الأجش وهو جالس أمام قبر زين بالورود الوردية ، نُثر علية اللافندر ، وكُتب على واجهة القبر بخط رفيع ومزخرف 

[عصفورتي أرميانا]

"سيكون موعدنا مع بعض قريب ، فقط انتظريني ، ستعرفين جميع الحقائق يا صغيرتي ذات رائحة اللافندر "

رفع سماعة هاتفه : "سنبدئ بتنفيذ الخطة"

وقف بعدها بهيكله الضخم وطوله الفارع ، وهو يتمتم تحت قبعته السوداء :" سأجدك ، حينها لن أبعدك عني ، لو كلف حياة والدك الداعر "

نهاية الرواية ، يا أصدقائي اتمنى تعلقوا على البارتات ، عشان اتحفز وأكمل الرواية واقرأ رأيكم ♡♡♡♡♡






☠☠
💀
💀
💀
💀
💀
☠💗
Bye

Devil's ObsessionWhere stories live. Discover now