VIRGIN LIPS || ِعَذَراءُ الشَّفَاه

Chapter two

الحُضن حلاوته ف تنهيداته..
وانفاسنا المختلطه..
والكلبشه التي تكون كلها أمان..
وكرمشة الملابس ف قبضة الأيد..
الحُضن إحساس بالأمان ..❤
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

تحاول أن تهدأ نفسها وتقف وتمسح دموعها بقوة ولكنها تعود للبكاء اقوى من قبل وتسقط على الأرض ...
ايمكن أن تحتضنها؟! وتكون ملجأها ... الوحيد؟

بدأت تتحدث تطمأن نفسها أن كل شيء سيكون بخير لكن عندما تتذكر كلماته تعود للبكاء مره اخرى.. وبعد فترة وقفت بضعف تنظر حولها تحاول أن تجد الحمام بعينها.. لتجده بالفعل..

تخلع معطفها وحقيبتها ثم ذهبت للحمام.. تغسل وجهها وتحاول تشجيع نفسها وعدم الخوف وتخبر نفسها أنه فقط مجرد كابوس وسينتهي قريبا.. لتخرج من الحمام لتجد حقيبتها ومعطفها المتسخ...
"اريد الاستحمام واريد ملابس جديدة .. اريد الخروج من هذا المكان اولا ومن ذلك المغفل لكنه سيجدني اعععع ما هذه اللعنه التي حطت علي ... اللعنه عليه اللعنه عليه"
لتبتسم بسخريه على حالها وكسرة..

نظرت إلى ملابسها ورائحتها لا تطيقها
"هل ادخل اليه؟! اريد حقا ملابس جديدة لكني خائفه لانه قالي لي ألا اجعله يتحدث ماذا سأفعل الان.... سأدخل إليه انا حقا لا اتحمل نفسي هكذا"

لتتوجه إلى مكتبه.. تطرق باب المكتب ولا يجيب عليها لتطرق مره اخرى..

"ادخلي"

لتدخل.. تجده يرتدي نظراته ينظر لملفات واوراق لتبقى واقفه أمامه ليلاحظها ثم يترك الملفات وينظر لها وهو يشبك أصابعه ينتظرها تتحدث... ليجدها بدون معطفها ووجها احمر اثر البكاء أيضا..

لتخبره بعد أن شجعت نفسها كثيرا قبل التحدث "هل يمكنني الوثوق بك؟! هل يمكنني كـ فتاه أن استحم وانام بمنزلك دون خوف من اذيتي؟"

لينظر لها بصمته وعينه بعينها لتتوتر هي من نظراته وتشيح نظرها بعيد عنه..

"ليس لدي اهتمام بكي ،، افعلي ما تريديه"
أخبرها ببرود شديد

"حسنا .. اريد بعض الملابس" كانت تتحدث وهي تنظر بعيد عنه وتشبك أصابعها ببعضهم من كثرة توترها

ليخلع نظارته ويقف لتنظر له بتفاجئ خافت أن يفعل بها شيء ،، لتراه يخرج لتخرج هي خلفه ليصعد الى الغرفه ويفتح خزانته يخرج منها قميص ابيض ويضعه على السرير وينزل للاسفل بدون اي كلمه ،، وهي فقط متصنمه مكانها تنظر قليلا للقميص وقليلا لباب الغرفه الذي خرج منه.. لتستسلم لأمرها وتدخل لتستحم ،، قضت وقتا طويلا كأنها تحاول نسيان ما حدث بكل هذا اليوم لتخرج وهي ترتدي ذلك القميص الذي يصل إلى فخذيها...