اشتقتُ إليكَ وتشوّقت إليكَ واشتقتُكَ وتشوقتُكَ
وصبوتُ لكَ وتُقتُ إليكَ وطربتُ إليكَ
وحننتُ وغرضتُ إليكَ وقد ظمئتُ الى لقائِكَ
ونَازِعَتني نَفسي إليكَ وتُخالِجني إليكَ
وانا إليكَ دائمُ الشوق وقَد لجّ بِي الشوقُ
وبرح بي الشَوق وكُدّتَ أذوبَ شوقًا وكَادَ فُؤادي يَطيرُ شوقًا إليكَ
-هَل جُننت أخيرًا وبُت أتخيلهُ عَائدًا يَقع دَاخِل أحضَاني أَم مَاذا !
طُرِقَ بابُ مَنزِل سَالي نَهضت لأرى من الزائر هَي لَم تَكُن تَنتظر أحد
فَ دَعتني أنا مَن يَرى الطَارِق فِي هَذا الوَقت المُتأخِر مِن الليلِلكِن أظُن بأنَني جُننت لأرى الطَارق تايهيونغ قَابعٌ دَاخل أحضَاني
أدمُعي تَنساب عَلى وَجنتاي أيُعقل بُكائي عَلى خَيالي وجنُوني !
أَم مَاذا أنا لا أسمَعُ شيءً سِوا أصوات مُتباعِدة
وشَخص واقِف بِالقرب مِن خيالِ تايهيونغسَالي تَجثو أرضًا هَل هِي أيضًا تَبكي عَلى حَالي وَجنوني أَم مَاذا !
مَالذي يَحدُث مَابِها لِما تَبكي بِحُرقَة هَكذا !
أنا لا أَستطيع الخُروج مِن خَيالي وجنوني وجهُ وجَسد تايهيونغ
لا تفارق جَسدي وأحضَاني يُستحال أن أستيقِظ
مِن جنُوني فَ أنا راضٍ تمامًا ان أكون مَجنون لِيقبع خَياله دَاخِل أحضانيحَتى إنني أستَطيعُ شَم عِبقَ رائِحتهِ المَبعوثة مِن أزهارِ الجنة
حَركتُ أنامُلي بِتردُد وهِدوء أخافُ أن تُلامس أناملي مُحياه فَ يَختفي
مَاذا أفعل يَدي قَسرًا عَني راحَت مُتلمسة لِحُسنِ مُحياهلكِن واللعنة لَم يَختفي هَو لَم يختفي
هو حَقاً لَم يَختفي بَل عَينيهِ بَدأت تُفتح بِبُطئٍ مُعلنةً عَن ظهورِ العسَل دِاخِلها
هَل جُنوني اَصبحَ مُتطوِر الآن أم مَاذا !بَدأتُ أُقهقهُ بِشدّة مَاسِحًا دُموعي بِخشونة فَ هي تَعدمُ الرؤية
ولَم تجعلني اتأملُ حُسنه واضِحًالَم أشعُر بِشيء سِوا حَرارة الكَف الذي تَلقيتهُ مِن الرجل الغَريب
عَلى وجنتي! الرجُل بَدأ يُهزني بِقوة ظانًا أنهُ يَستطيع أن يُوقظَني مِن خَيالي!"جونغكوك يَا فَتى مابِك أجنُنتَ الآن ارجوكَ اسمعني ، فَ الفَتى القابِع بإحضانكَ يحتاجُ إلى المُساعدة بِسُرعة جَسدهُ يَرتجف داخِلك "
مَاذا فَتى يَقبعُ داخِل أحضانِي ؟
حقًا ؟
أوليسَ هَذا حُلمي وجنوني وخَيالي أم مَاذا !
تايهيونغ داخِل أحضاني؟
حَبيبُ روحي وأماني وكِياني وفؤادي يَقبعُ داخِل أحضانِي!نَهضتُ مُسرعًا تاركًا أياهم داخِل مَنزل سالي لأركُض بعيدًا
أركضُ دَون وجهةٍ مُعينة بِسُرعة شَهقاتي تَعالت تَتليها قَهقاتي الَتي سَتوقِظ سُكانِ المدينة حقًا وتَزعِجهم
YOU ARE READING
TK | مُرهَق
Romanceتائِهًا كُنتُ دومًا حَتى أنتَشَلنِي جَسدٌ وقلبٌ دَافِئ مِن الضَياع ِ لكِن للآن الخَوفُ والتساؤلاتُ تَسكُن داخِل رأسَي ماذا إن كانت هذهِ السَعادة سَتتلاشى يَومًا ما.. " ومالَ وجهكَ لا يُفارق مُخيلتّي ولمعتُ مُقلتيكَ تَسكُن دَاخلِي! " رواية للثُنائي...