<∆/اكره حياتي لكنني احبك\∆>

ثغرة

في احد الايام كان كل شيء غريب حقاً الجميع يتصرف مع مينا بغرابة ولكون مينا من النوع الدقيق فهي تعرف تصرافتهم تجاهها وفي ذلك اليوم لم يتصرف اي احد على طبيعتة تايجو يتشاجر مع يوزوها وهاكاي خائف لا وجود لمارك ولا احد يعرفها هانما صديق تيتا وعندما سألت ان كان الاخر فتاة نفى على الفور وقال بأستفزاز بأنها مجنونه الهايتاني لا يعرفونها ولا يعرفون شيء عن المطارد وحتى شينشيرو لا يعرفها هي او مارك الذي لم ترة طوال ذلك اليوم الغريب وعندما عادت للمنزل صدمت اكثر عندما علمت ان عمر تايجو 16 سنه فقط وانه يضرب اخوته وعندما حاولت ايقافة لكمها بقوة على بطنها لدرجة انها بسقت الدماء صرخت علية يوزوها وساعدتها بينما تايجو يصرخ عليها

يوزوها: هل انتي بخير آنستي؟
مينا ببكاء: تباً لك تايجو انا اكرهك، مالذي حدث اريد عودة كل شيء لطبيعتة
يوزوها: لطبيعتة؟
مينا ببكاء: لما لا يتذكرني احد اين اخي هذا اسوء شيء حدث لي
يوزوها: يبدو انه اسوء يوم حقاً هه لابأس عليكي ان تتحملي فالحياة لن ترحم الضعفاء
تايجو: تشة ثرثرة سأغفوا اياكم ان تدخلوا علي
مينا: لا احد يريد دخول غرفة الغوريلا الحمقاء، مارأيك اصدقاء؟
يوزوها: لابأس كم عمرك؟
مينا: 26
يوزوها: غريب تبدين بعمري
مينا تنظر لنفسها: ها؟، اريد مرآه
يوزوها تعطيها: تفضلي
مينا تنظر لنفسها بهمس: حقاً ماذا حدث
يوزوها: اذاً؟
مينا: هه امزح معكي عمري 15
يوزوها: رائع بنفس عمري
مينا: مابه متصنم؟
يوزوها: اسفة انه يخجل امام الفتيات
مينا تنهض: هه عليه الاعتياد فسأكون هنا دائماً
يوزوها: اذاً؟
مينا: علي الذهاب وداعاً
يوزوها: وداعاً

خرجت مينا وبدأت البحث عن منزل او شقة على عدد المال الذي تمتلكة ولكنها تذكرت منزل عائلتها القديم وعندما ذهبت له وجدته منزل مهجور منذ سنوات لذا قررت ان تسكن بما ان الاثاث موجود وعلية قماش ابيض اولاً ذهبت لغرفة النوم وازالت القماش ونامت حتى تبدأ العمل فاليوم التالي سيكون طويلاً

في اليوم التالي

بعدما استيقظت ذهبت للثلاجة وكما هو متوقع لا طعام ولكنها لم تهتم خرجت وتناولت فطورها في مطعم بعدها عادت مع الطعام وادوات التنظيف التي اشترتها من المركز التجاري، بعدما انتهت اخيراً وجدت ان الساعة الان هي 6:38PM لذا قررت النوم وزيارة يوزوها في اليوم التالي فهي دائما المتفائلة وهذا التغير لن يؤثر عليها ابداً

بعد اسبوع

استطاعت مينا معرفة ماذا حدث لها وقد كان هناك ثغرة بالزامكان نقلتها لعالم غير عالمها حيث لاوجود لمارك او تينا او اصدقائها الذين يعرفونها حاولت كثيراً العودة لعالمها ولكنها لم تستطع ابداً وهذا قد كان الشيء الوحيد الذي لم تستطع التفائل فية كانت في الحديقة العامة تبكي بشدة تريد العودة لمنزلها لأصدقائها لعائلتها لحياتها ولكنها لم تجد اي طريقة، بالصدفة كان هاكاي ماراً من هناك وقد سمع صوت بكاء شديد وعندما ذهب وجد مينا تبكي شعر بالحزن لها لذا ذهب واحتضنها وبدأ بتهدأتها فقد اعتاد على تواجدها معهم