خادمة القصر TN[متوقفة حاليا]

/5/

هاي

70فوت + 500كومنت = بارت 6

تذكير  صغير بالبارت  السابق

هيا ابتعدي عن ابني ايتها العا**رة"

قالت السيدة كيم بسرعة ثم امسكت خصلات من شعر جيني و جذبته بقوة وهذا جعل جيني تستيقظ بفزع، نظرت حولها لتجد انها لا تزال بحضن تايهيونغ و كل عائلته تنظر لها بغضب بدأت ترتجف خوف بدأت ترتجف خوفا و توترا، هي ليس لديها تفسير لما حصل ، لا تملك تفسيرا لسبب نومها معه، هي استمعت لقلبها فقط و استسلمت لعالم احلامها

"اوه ماهذا الصراخ في الصباح "
كان هذا تايهيونغ هو الذي تحدث أخيرا و هو يفرك عينيه بانزعاج تجاهلت والدته كلامه و نظرت لجيني ثم قالت لها

"لما انت في غرفة ابني؟"

توترت جيني كثيرا من سؤالها فقالت بتلعثم

"اانا.. انا.. كنت.. كنت"

و في تلك اللحظة دخلت تزويو الى الغرفة و تقدمت من جيني و قالت بغضب

"انت ماذا!! انت ماذا! ساريك ايتها الحقيرة عقاب ان تقتربي من اخي"

رفعت تزويو يدها لصفع جيني فاغلقت جيني عينيها خوفا لكن... ثانية ثانيات ثلاث ثوان... لم يحصل شيء، فتحت جيني عينيها لترى ان تزويو لم تضربها و ذلك لان يد تايهيونغ قد منعتها

"اياك و لمسها تزويو انا احذرك، لن اسمح لاحد بان يؤذي جيني" قال تايهيونغ بحدة

...

بعد ان منع تايهيونغ تزويو من ضرب جيني احتلت الصدمة تقاسيم كل من  السيدة كيم  و وونيونغ اما تزويو فقط احست بالغضب الشديد  و حقد و غيرة  بكل انواعها

هي الان تشهد ان شقيقها يدافع عن فتاة و ليست اي فتاة فهي خادمة و بعد لحظات معدودة من صدمة تزويو من تصرف شقيقها بدأت في الكلام بغضب عارم

" كيف تفعل هذا معي تايهيونغ كيف لك ان تمنعني من فعل ما اريده  من اجل من.....،من اجل هذه القمامة التي لاتساوي شيئا "
اخذت نفسا عميقا قبل انهاء كلامها الجارح بالنسبة لجيني
"تاي هل تسمع اذانك ما اقوله  اتريدني ان اقوله لك مجددا... "

قاطعها تايهيونغ الذي استمع لكلامها وا كتفى منه  فصرخ عليها بغضب
" تزويو هذا يكفي "

" هذا فقط ما ستقوله؟  لما و اللعنة تدافع عنهاو تترك اختك " بدأت تزويو في اصراخ و توجهت نحو السرير و امسكت بيدها كل ما على السرير و أزالته حتى اصبح على الارض

" كل هذا يجب ان يذهب للقمامة الان بسببك  تسمح لمقرفة مثلها  بان تشاركك سريرك هذا مقرف بحق "

كلامها الجارح جعل تايهيونغ يغضب اكثر  اما عن جيني  فهي كانت خائفة و مجروحة كثيرامن الكلامالقاسيو المهين الذي يوجه لها.
كانت واقفة بجانب تايهيونغ و صامتة و تحاول اخفاء ووجهها و تبكي  و لا تعرف كيف تتصرف