..
"مرحباً"
اقتحم غرفتي دون استئذان فابتسمتُ بخفة..
"مرحباً بك"
"نزهة؟"
هو أقترح مندفعاً يلوح بمفتاح ما.. فلم يسعني سوى الضحك بخفة على هذا..
"إلى اين؟"
رفع كتفيه مبتسِماً بجانبية فتزعزعت مشاعري..
"ربما بيتزا هت؟"
استقمت من سريري بسرعة البرق ووقفت بجانبه..
"تمزح؟"
بحماس شديد نطقت فاستمعت للضحكات تخرج من ثغره واومأ لي بخفة..
"لا أمزح آنستي الجميلة.. سنذهب لبيتزا هت"
"هذا.."
"هيا هيا لا زلتي تثرثري؟ لنذهب"
وما هي إلا ثوانٍ وشابك اناملي مع خاصته قوياً وسحبني خلفه وانا لم يسعني سوى القهقهة على أفعاله اللطيفة..
"تمهل سنسقط فيليكس لمَ العجلة؟"
قلتها ولا زلت أضحك بصخب على أفعاله هذه..
"الى اين العشاء!"
"سنتناول البيتزا خارجاً خالتي"
قال فيليكس يتحدث لوالدتي فقهقهت هي واومأت فأكمل سحبي خلفه..
"عصافير حب"
قال تشان شقيقي الأكبر فصرخت به كي يسمعني..
"STFU OK?"
اشرت له بسبابتي بالصمت فقهقه هو وبعدها أغلق فيليكس الباب ومشينا حيث موقف السيارات خاصة المنزل وايدينا لا تزال متشابكة..
"أعرفكِ على بيلا"
قال يشير إلى دراجته النارية الموجودة في موقف السيارات.. قهقهت بخفة على تسميته للدراجة التي كانت باللونين الأسود والأخضر..