يسير بشموخ مارًا بساحة التدريب حيث يتدرب مجموعة من الجنود
يداه منعقدة خلف ظهره يراقب التدريبات بحاجبين منعقدين
خصلاته السوداء الطويلة نسبيًا تتطاير بسبب الرياح الهائجة
أمال برأسه بعدم رضا
ليشير بيده نحو أحدهم، اقترب منه أحد الوزراء المرتصين خلفه
"بارزه"
أشار بيده نحو أحد الجنود
كان جندي طويل للغاية و ضخم البنية
كانت بنيته تدل على أنه أقوى من في الساحة
بلع الوزير ريقه بخشية، ليهز رأسه باستسلام متجهًا نحو ساحة التدريب
فلا خيار له
إما معصية أوامر الملك مما سيؤدي بحياته
أو إهانة نفسه وسط هؤلاء الجنود و باقي الوزراء الواقفين خلف الملك يشاهدون ما يحدث بترقب
و بدا الخيار الثاني و بالرغم من سوئه أهون.
وسع الجنود المكان ليقف الوزير و الجندي في المنتصف
أخرج كلاهما سيفه ليبدأوا نزاعهما محسوم النتيجة بالفعل
فبنية هذا الوزير ضئيلة بجانب العملاق أمامه
كما أنه في الأربعينات من عمره
فالعمر بالفعل نهش صحته
بضع دقائق فقط و كان سيف الوزير ملقى أرضًا بجانبه
و لولا تساهل الجندي مع هذا الوزير لكونه الأعلى شأنا لاستغرق الأمر ثوانٍ معدودة و ليس دقائق
إستدار الجندي لينحني للملك معلنًا فوزه في تلك المبارزة السهلة
"كثف تدريباتهم"
نطق بصوت عميق يحادث قائد الجيش الذي إنحنى له بخفةلعن الوزير الملقى أرضًا على مضض لينهض نافضًا الغبار العالق على ملابسه
كما يتمنى نفض الإهانة التي تعرض لها توًا
و يسرع خلف خطوات الملك ليتبعه
أخذ جنغكوك و أتباعه جولة سريعة حول القصر ليطمئن على أحواله
كان يسير في الرواق المتجه إلى جناحه و رئيس الوزراء المدعو جيمين خلفه يطلعه على بعض شئون المملكة
أنت تقرأ
The Bloody Coronet
Fanfic"أنَا الوحش الذِي صنعته" ستُسفك دمَاءُ الشيطَانِ على السيف الذِي نحر به طفُولتِي السَالمة -جيُون جنغكوك - ڤالنسيا كاساندر -الغلَاف من صنع: _basmalaxiu_