اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
سيئول 2020
الأحد الثانية عشر بعد منتصف الليل
على أسطح إحد الابنية السكنية يقف أحد أمهر القناص في جنوب كوريا من حاولت السلطات الأمنية بكافة أجهزتها معرفة ولو شيء بسيط عنّه لكن جميع محاولاتهم تبؤ بالفشل
معروف بتسلله الخفيف ، وسرعة بديهته وأنه لم يفشل بمهمة له قطّ حتى أُطلق عليّه النمر الأسود كونّه مُتلثماً بملابسه السوداء ولم تُظهر الكاميرات أيُّ من ملامحه
ومقلتيه الثاقبتان تُراقب شقة ضحيته الجديدة حتى تغلق أنارتها مُعلنة عن نوم سُكانها وبخفة تسللها من نافذة دورة المياه المُلحقة بغرفة النوم
أمعن النظر للمرة الأخيرة على الزوجين اللذان يتوسطان سريرهما بدوا في متوسط عمرهما قبل أن يُطلق من مسدسهِ رصاصتان فقط كفيلتان بإنهاء حياتهما إلى الأبد
وفي طريق خروجه صدح صوت رضيع من خلف مجمداً جميع خلاياه
الحاضر
" جيميني حبيبي " بلطافة دخل يونغي يُنادي طفله ذو العامان بعد يوم عمل شاق وما كان على الموتشي الصغير سوا الهرولة بخطواته الغّير متزنه إلى حِجر أباه صارخاً بطفوليّة " با با "
خاتماً إياها بقهقهاته حالما بدأ الاكبر بتقبيل كِلا مُقلتاه ثم ضمه إلى صدره واقفاً " عيناه بابا إشتاق لجيميني كثيراً دميتي " ثم وبخفة وضع كفّهُ على جبهة الصغير ليتنهد براحه " حمداً للرّبّ إنخفضت حرارتُك "
" يونغي حان وقت مغادرتي هذا الشقي بات بخير الأن ، أوتش كما أن موعد عودة تايهيونغ من المدرسة إقترب سأذهب لأصطحبه " تحدث جين داعكاً منطقة ما بين حاجبيه بتعب قُبيل أن يرتدي جاكيته بُغية المغادرة حاملاً طفله النائم على كتفه بخفة
