تعليقك يُسعدني ❤️
" الحياة ليست عادلة "
"أهلا بالابن البكر " فارداً ذراعيه بإتساع داعياً الأصغر لمبادلته العناق الذي بدا باردا إلى حد ما
" كأسان بسرعة " تحدث مفرقعاً إصبعيه يطلب من أحد حراسه الشخصين حالما جلس كلاهما على تلك الأرائك االتي قيل عنها أكثر من ملكية من حيث الطراز والتصميم ليس هي فحسب بل القصر بأكمله
تجرع الشاحب كأسه دفعه واحدة مسترسلاً " أهناك خطب ما لإرسالي "
قهقه الخمسيني ببشاشه مربتاً على كتف من يُجالسه " أُحبُّ فطانتك يا ولد " ثم مرر لها ورقة صغير أمعن الأخر بمحتواها ثم همهم مستقيماً
وقُبيل مغادرته أظلمت ملامحه من سؤال الأكبر ب " كيف حال حفيدي " ليلتف بحدة مُجيباً " أخبرتك أن تنساه تماماً كي لا تخسرني "
ثم خرج ليبقى الأكبر يحدق بهالته الهزلة لكنّها تخفي ورائها قوة الكون بأكمله
" أوه توقف جيميناه عن البكاء " صوت عريض المنكبين بأعين مشفقة على الصغيرالذي يبكي بقوة حتى أن جونغكوك الصغير يُشاركه البكاء بينما أباه وتايهيونغ االذي يكبرهما بثلاث أعوام يحاولان أسكاتهما بشتى الطرق
لكن جيمين مُعتاد على نوم داخل أحضان يونغي وألم أسنانه ذات البروز الخفيف لا يطاق كذلك ،
وكأن الشاحب أستمع لنداء الأصغر فقدومه المهرول بينما يرن جرس منزل الأكبر بجنون حتى أستطاع أخيرا الدخول وإحتضان الأصغر حتى بات داخل أضلعه الذي هدأ فور اشتمام رائحة أباه التي كانت كمخدر بنسبة اليه
" يونغي أنت حقًّا مُهمل ما هو العمل الضروري الذي تشغره في المساء وإبنك بحالة كتلك " وبخ جين الأصغر بحدة فبدا الصغير متعب وكان من الأجدر أن يتغيب الأكبر بسببه