Black Hole (سمفوني)[PJ] ⁦

انا فقط اريد ان اخلد للنوم #1

•الساعة6.00 صباحاً •

خرجت من باب المنزل و هي ترتدي زي المدرسة و كانت تنظر للدرجات بحذر لانها تتذكر جيدا ما حصل لها البارحة و كيف سقطت علي ذراعها الذي يؤلمها حتي الان

توجهت ناحية الصيدلية لكي تحضر بعض ملصقات الجروح قبل توجهها الي المدرسة

فتح الباب و اصدر الجرس صوتا ،نهض الطبيب الذي ابتسم لها حلما رأي انها هي من اتت

"مرحبا يوم جديد في المدرسة ..لديكي اختبار اليوم ؟"نظر لها و هو يحدثها و اومئت و هي تبتسم و تحاول ان تبحث عن شيء في حقيبتها ،نظر لها و هو يتنهد بملل

"سمفوني لا بأس ان لم يكن المال متوفر الان "
نظرة له و هي تستنكر الموضوع و تبحث مرة اخري

"انا واثقة انه كان هناك ورقة دولار هنا "
تحدثت و هي تنظر الي حقيبتها و هي لازالت تحاول ايجاد ذاك الدولار

"لا بأس سمفوني خذي اللاصقة فحسب عندما تأتي مرة اخري يمكنك الدفع " قام باخراج بعض الملصقات و وضعها في حقيبتها و هو ينظر لها بلطف

"شكرا جونج سوف اعيد المال  بعدما  اعود من المدرسة اعدك لان اليوم سوف اقبض راتبي الاول من العمل بدوام جزئي "تحدثت له بكل مرح و سرور و هي تسرد له انها سوف تحصل علي اول راتب لها ،كان هو ينظر لها بفرح غامر يشعر بها سعادتها تصل الي محيطة

"حقا و ماذا سوف تجلبين بأول راتب لكي ؟ " نظر لها بخبث و هو يلاعب حاجبيه لتنظر له و تعطيه نفس النظرة الخبيثة

"لا أعلم لكني سوف احضر دب محشو لي لين   ..صحيح كيف حالها الان؟ " نظر لها و هو مصدوم من تفكيرها البرئ و الجميل و كم هي حقا تشبه الملائكه

"انها بخير لكنها لم تأتي معي اليوم لانها ذاهبة الي الروضة لديها اختبار ..سوف تسعد جدا بذاك الدب " تحدث و هو يبتسم لا إراديا و ينظر لها و هي تستمع بكل تمعن له

" بالطبع اختبار كيفية خلع الحفاضه و تغيرها بمفردك " تحدثت و جعلته يقهقه علي تلك المزحة فلين حقا صغيرة ولا تعرف حتي القراءة

تعريف بسيط عن جونج

الاسم: جونج يو
العمر:42
المهنة : طبيب و لديه عياده خارج المشفي و صيدلية ايضا
العائلة: يملك زوجة و طفلة جميلة تدعي لين تبلغ من العمر اربع اعوام و ايضا يملك ابنة اخري سمفوني التي خلفها و نسيها
حياته باختصار :تغير حفاضات لين و الطبخ و الاستماع الي سمفوني قبل الذهاب الي المدرسة كل يوم تقريباً
اصدقائه: اجتماعي لديه كثيرا و منهم سمفوني اللطيفة التي يقبع منزلها امام الصيدلية بقليل

"هيا اذهبي سوف تتأخرين عن موعد المدرسة " تحدث لها و هو يدفعها كي تخرج من المتجر

"حسنا حسنا علي رسلك"تحدثت و هي تغلق سحابة حقيبتها و تمسك بالاصقة ،نظرت له و هي تقف خارج المتجر و هو يقف امام الباب يبتسم لها