لوسيفر زعيم الجحيم#6

44 5 1
                                    

°°°°°°°°°°°°°°°°
الساعة 3.00 فجراً

نهض و هو يشعر ببعض الدوار و ذهب للمرحاض و لكنه في طريقه قد سقط بقوة و اصدر صوتا عاليا ..شعر بانه سوف يتقيئ لذا نهض بسرعه الي المرحاض و افرغ ما في معدته، نظر لنفسه في المرآة كان وجهه شاحب و لونه اصفر و يشعر بان جسده يحترق تأفف بغضب و خرج من المرحاض بعد قضاء حاجته و ذهب الي غرفته مرة اخري

لكنه كان يشعر بالاختناق الكبير لذا ذهب الي تلك الغرفة و قام بفتح الباب برفق و نظر الي تلك النائمه تضع الغطاء علي وجهها و كأنها جثه نظر لها بضجر و قرف ثم ذهب الي الشرفة و قام بفتحها برفق و قام اغلاقها خلفه..شعرت به و هو يقوم بفتح الغرفة لذا اكملت التمثيل انها نائمه الي ان سمعت صوته و هو يفتح الشرفه

فكرت قليلا بعد خمس دقائق نهضت و هي ترتدي تلك البجامه الحرارية السوداء و دخلت الي الشرفة و هي تمثل انها استيقظت توا و مثلت أيضاً انها تفاجئت لكنهو نظر لها بضجر

رأته كان يمدد جسده علي ذاك الفراش المريح

كان هناك فراش مريح و جميل يستوطن الشرفه و يبدو مظهره رائعه

نظر لها هو بغضب و هو يتفادي النظر الي وجهها ثم نهض كان يريد الرحيل لكنها دفعته ليسقط مرة اخري علي الفراش و ينظر لها بصدمة، نظرت له و ابتسمت و خرجت من الشرفة بدون نطق كلمة بسبب تلك القاعدة

شعر بالصدمة كيف لم تصرخ في وجهه لأنه دخل غرفتها الان و بدون اذنها و هي نائمه ايضا و لم تنطق بحرف تتبع القاعدة التي وضعها هو و بالعكس قد جعلته يبقي في الشرفة

نهض و ذهب لها و امسكها من يدها قبل ان تنام مرة اخري علي السرير

" لما فعلتي ذالك ؟" تحدث لها و هو يضع اليد الاخري في جيبه و ينظر لها بدون تعابير واضحه

" انهو بيتك و قواعدك انا ضيفه هنا فحسب ..لكن المرة القادمة يمكنك طلب الدخول قبل ان تتسلل هذا ليس جيدا " تحدثت له و هي تبتسم و ترد عاليه بكل هدوء نبرة صوتها ناعمه و هادئه ..شعر ببعض الخدر في جسده نظر لها بكسلان و عينان ناعسة تريد الراحة

سعر بالصدمة من ذاك الشعور لانه منذ مدة كان يشعر انه يحترق و يشعر بانه لا يستطيع النوم ..

, هل هي مخدر ام ماذا..اشعر ببعض النشوة فجأة,

نظرت له عندما لاحظت انه يشعر بالخدر و النعاس الان لذا امسكت يده و ادخلته الشرفة مرة اخري و رمت جسده مرة اخري علي الفراش مجدد و كم احب ذاك الاحساس ..احساس يدها التي كالسم تلك علي جسده و هي تدفعه لم يفهم لما احب دفعتها تلك له لكنه تغاضي عن الامر و ظل ينظر للسماء و لها و هي تقف تسند بيدها علي سور الشرفة و تنظر الي السماء ايضا لم يرا تلك التفاصيل بها من قبل

شعرها الجميل الذي أحب طوله فهو يظهر أنوثتها و جسدها الصغير و وجهها الممتلئ،عينها التي كالثقب الاسود تسحبك اكثر بداخلها تنظر للسماء بحزن بالغ و كأن هم العالم كله في داخل تلك العينان التي ترق لها الابصار

Black Hole (سمفوني)[PJ] ⁦حيث تعيش القصص. اكتشف الآن