الفصل الرابع [ أنجرفتُ لبقعة قاتمة ]

156 13 259
                                    

مرحبا، مفاجأة 🌿🌼
اليوم ستبدأ رحلتنا في الغموض وربما التغفيلات التي ستكون من اليوم وصاعدًا صديقة لأبطالنا ولكن لا نعلم ما الذي يخبئه لنا القدر في طريق بوق الداتورا الذي تملئه غيوم تجعلنا غير عالمين ما ورائها ومع كل فصلاً ينفتح خطوة فقط ترينا بعدًا مغايرًا فهل يا ترى ستقطعون كل هذا الطريق مع بوق الداتورا لنعلم نهاية رحلتها أم لا ؟ فهل ستكون للشخصيات الجديدة شأن في تدمير خططهم أم الواقع بجدية مدمر ؟

الفصل عبارة عن ٥٠٠٠ كلمة بتمنى يعجبكم
وعلشان أنزل الفصب التاني عندي طلب صغير
أن عدد التعليقات يوصل ل٣٠٠ كومنت لأني بحس أن الموضوع مرهق جدًا وقلة من المتابعين اللي بيعطوني رأيهم وأنا محتاجة دعم أكبر علشان أكمل ✨

أستمتعن 🌼✨

---------------------------------------

[ أَوطَنَت المَكارِه بدَاخلِي مُهَيمنة مُستَعمرة لها، وَأَرسَت فِـي أَماكِنِها العِلل، فبداخلي كَشفَ المَكِر وَجهه وبِحيلَتِهِ ما عُفيتُ من مقتًا للعالم، حتى أوغل السمُ بداخلي حَتى ضَاعتْ الأحَاسِيس كأنَّ في داخلي قَبراً بوَحشَتِهِ حَتى أضَحى الغَيثُ تُرباً منثورًا على باقَيا رَوحْي وأضْحيتُ جَـافيًا مَاكرًا]

----------------------------------------

-----------------------------------------

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-----------------------------------------

[ تفكير مجهول ]

جردتي الحياة من ثوب العدالة لتجعلي أبزغ بثوب الظلام الصاخب بالعداء، وأنتهجت لي سُبل الاغواء بالحسن والبهاء حتى رأيتُ أنها بهية حسناء لأتبعها كالابله فبدون علمي وبحين غرة قد أتخذت طريقها لحبسي بها، فبدوتُ كالسجين الابله الذي لُهيّ في عطائها وعمى عن وجهها الاعوج ، لكنها لم ترى أنها شيدت غيم من العوادم السوداء الذي إذا بزغ طغى وابتغى سُبل الهلاك لمن حوله، غيرتني لأبدو حادًا متجردًا من رقتي وتجاوزت أراضي قلبي براكين اللهب التي توقدني كالنار معاديًا لطباعي، حتى أصبحتُ عدوًا مغايرًا عن الحياة أصبحتُ نموذجًا للهلاك واضحيتُ ظالمًا مظلمًا ظلاً للعداء حتى تغيرت من كوني ظبي للحياة إلى أفعي تلتفُ حول الحياة لتطوقها بسلاسل من حديد، لأكون شيطانًا للعلية طاغيًا جالسًا على قمة العداله لأكون العد التصاعدي لها الاعوج حتى أخمد نار العداله وأُيقظ لهيب الظُلم ولأقضي على كل بريئ قد يغنيها عن الظلم لتراوده كما راودتني.

بوق الداتورا || العقيد بيكهيون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن