𝑹𝒊𝒗𝒂𝒎𝒊𝒌𝒂\\𝑳𝒐𝒗𝒆 𝒃𝒆𝒕𝒘𝒆𝒆𝒏 𝒑𝒓𝒊𝒏𝒄𝒆𝒔

part 5

بلا مقديمات و !LET'S GOOO
يقفان في منصف الساحة و الحراس يراقبونهم بفضول، من سيربح المبارزة؟ الامير ليفاي او الاميرة ميكاسا، كونها فتاة تخفف من فرص فوزها قليلا، من قال هذا؟ لا احد جميعهم يثقوز في قوة اميرتهم، بدأت المبارزة! تلويح بمهارة هنا، مراوغة هناك، تفادي ودفاع، كلاهما يبلي حسنا الجنود اجتمعوا حولهم تاركين لهم ما يلزمهم من مكان ليتقاتلا براحة، هي بدأت بالهجوم هو يراوغها بخفة حتى عاد خطوة الى الخلف ثم تقدم نحوها بسرعة ، لوح بالسيف قرب رقبتها انحنت هي لتتفادا هذه الضربة بينما احتمت بسيفها ، دوره في الهجوم لم يكن مستواهما متفاوتا بكثير، ايرين يشاهد برعب من مكانه، انهما كالمرآة حركاتهما، مضهرهما، كل شيء كأنهما توأمان، او اكثر ، توأمان روحيان ربما
مهلا احد السيوف خرج عن الحلبة ركز كل من الجنود على الواقفين هناك، هو واقف امامها مؤشر بسيفه نحوها بينما هي سيفها ليس بين يديها،ابتسمت بهدوء ، بدأ الجنود في الهتاف للأمير بينما هي انسحبت من الحلبة بهدوء ، اعادت سيفها لمكانه ،ثم توجهت نحو غرفة تغيير الملابس، ارتدت شيء يناسب دروسها التي ستتلقاها تالية، تقريبا لديها درس في التاريخ ثم الفلسفة، وهي عائدة، توقفت قرب ايرين
ميكاسا: بوو!
ايرين: تبا! مذا بكي؟ قالها بينما يقفز من مكانه بخفة
ميكاسا: مابال ابن خالتي الجبان، قالتها مقتربة من وجهه ، عاد للخلف قليلا بينما اكتساه احمرار خفيف من قربها المبالغ،
ايرين: هل حقا تغلب عليكي؟ انتي بقوة الجيش تقريبا!
ميكاسا بسخرية: هل تستهين بقدرات ابن عمي؟
ايرين: كلا ابدا، اذا مذا لديكي الآن؟
ميكاسا: تاريخ الممالك،
ايرين: ممل لن اشارككي، اكمل بعينين لامعتين: ساتجول مع ليفاي في المدينة!
ليفاي: لا تتحدث بالنيابة عني، هل تركتني وسطهم وهربتي؟
قهقهت هي على كلامه ثم استأذنت للخروج
ليفاي: انتضري اريد مرافقتكي
ايرين: دعنا نتجول في المدينة رجائا!
ميكاسا: ايها الخائن دعه لي! قالتها ممسكة بمرفقه ساحبة اياه نحو صدرها، تجمد هو من حركتها، مرفقه يلامسها!
ايرين: ايتها اللعينة! ليفاي اخبرها انك تريد الذهاب معي،
حرك ليفاي وجهه نحوها، رذاذ احمر خفيف تكاد تلاحضه قد اتخذ مكانه في وجنتي ليلي الشعر، بقي يحدق بعينيها ، بينما على عكس العادة لم ينضر ببرود او عينين ناعستين، كانت عيناه مفتوحة اكثر من العادة قليلا بينما شفتاه متفرقتان بخفة،
ليفاي: اضننا سنتأخر عن درسكي،
ميكاسا قد ابتسمت باتساع و ضهرت لمعة في عينيها!
ميكاسا: هيا هيا! اذهب انت ايها الجبان للتجول كالاحمق وحيدا! قالتها بينما تدفع ذلك الذي استفاق توا من شروده بحركتها قبل قليل،
ايرين: تبا لكما! انتضراني
ميكاسا: رائع مرح مضاعف!
توقفوا امام غرفة هانجي، طرقت بهدوء الباب، اتاه الرد بالدخول،
ميكاسا: انسة هانجي انا هنا!
هانجي: يا فتاة ما بال تأخ- لمعت عيناها عند رؤية ذلك البارد داخلا خلف المبتسمة ببلاهة
ميكاسا: في الواقع عند التدر-
قفزت هانجي كالمجنونة نحو ليفاي حيث تسببت بغير قصد بدفع ميكاسا بشء من القوة، رفع يده كي يمسكها لكن سبقه ايرين وحاوطها بذراعيه، تشبثت هي برقبته،
انزل الآخر يده بهدوء واعادها الى جيبه، ابتعد كل من ايرين وميكاسا عن بعضيهما وهانجي بقيت بجانب ليفاي
هانجي: حقا! انت الامير ليفاي! شرف لي كوني تعرفت عليك! ما بالك واقفا؟ هيا تفضلوا بالجلوس،
جلس ليفاي بجانبه ايرين و بعدهما ميكاسا، هانجي جالسة امامهم
هانجي: اعتذر منك ايرين والامير ليفاي لكن لدي درس مع ميكا لذا تستطيعان البقاء او الخروج
ايرين: كلا، نحن سنشارككما في الدرس ان لم يكن لديكما مانع، قالها واضعا يده على خده بملل،
هانجي مقهقهة عليه: لما تقولها وكأنك مجبر؟
ايرين بنفاذ صبر : انا حقا كذلك! كنت اريد التجوال مع ليفاي في المدينة بدون حضور هذه المزعجة
ميكاسا: هذا مؤلم
هانجي: لما لا اذا؟
ايرين: ليفاي لم يوافق، اراد البقاء هنا ومشاركة ميكاسا في ما تفعل! لقد تغلب عليها في المبارزة هل تصدقين!!
هانجي: حقا! اتمنى ان كنت موجودة
ميكاسا: هيا ارجوكي ابدئي الدرس واريحيني لدي اعمال اخرى!
هانجي: حسنا لا تقلقي ، ايرين ستحدثني عن كل شيء بعد قليل! وانتما!! يجب ان تعيدا القتال امامي!
ميكاسا ممسكة رأسها بالم: تبا! هانجي ارجوكي ابدئي هذا الدرس اللعين!
هانجي: حسنا اسفة
(لا عليكم من تخريف التاريخ اشياء متعلقة بممالكم و الامور ذي🙂)
هانجي: وهكذا ينتهي درسنا
ميكاسا: اخيرا! كدت اموت !
هانجي: كفاكي من اسلوب الدرامة، الآن اذهبي واتركي لي هاذين الاثنين
ميكاسا: ممسكا كتف ايرين: كلا هما معي!
هانجي: ارجوكييي! ايها الامير ابقا معي! لدي الكثير من الاسئلة عن مملكتكم!
ايرين بهمس مقتربا لأذنه: لا انصحك
ميكاسا: رجاء هانجي سنزوركي مرة اخرى!
امسكت بيدي ايرين وليفاي وسحبتهما معها بينما هو يحدق بيدها الممسكة بخاصته
بعد خروجهم ابتسمت هانجي بجانبية
هانجي: عيناك تفضحانك ايها الامير
اكملت كلامها بضحكة عالية
هاهم يتجولون في الرواق وهي تتبختر بينهما كالعادة، ميكاسا: هذا رائع انتيت ما علي اليوم!
ايرين بلمعة في عينيه: هل سننزل للمدينة!
ميكاسا بنفس نبرته وابتسامة رسمت على محياها: اجل! لم انزل اليها منذ مدة!
ادارا رأسيهم نحو ذلك الواقف يطالعهما ببرود ، بقي يحدقان به بابتسامة،
ليفاي: لا مشكل-
الخادمة: انا اسفة على المقاطعة، انحنت لهم
ايرين: مذا هناك؟
الخادمة: هناك اجتماع ، وعليكم استقبال الدوق ارثر وابنه والحضور معهم
يتبع
ما كانت نهاية مقنعة اضن