فقط
اصوات السيوف تحتك بعضها ببعض هو ما يملأ المكان بغض النضر عن صراخ الجنود
بينما يشرف هو على تدريبهم منفذا لكلب والده فلديه اجتماع عليه حضوره
"لما علي البقاء هنا؟ لم اتناول فطوري حتى ، اين ذلك الكريس حتى؟ ساعاقبه على تركي بمفردي لكن الآن علي العودة للقصر بسرعة!"
ليقطع حديثه ذاك مع نفسه قدوم احد الجنود
: انتهى التدريب سموك
ليفاي: انت تملك نجوم اكثر من البقية ، انت قائد المجموعة؟
: انا كذلك
ليفاي: بدأتم تتحسنون واصلو التدريب سنلتقي المرة المقبلة
لينصرف تاركا الآخر يؤدي تلك التحية العسكريةيمضي نحو القصر بحصانه خارجا من معسكر الجنود بينما الحراس يغلقون البوابة بعد ان قامة بفتحها من اجله
كامل تركيزه على الطريق امامه ليلمح بطرف عينه ذلك الذي يتوجه نحو المعسكر ايضا بينما يبدو الخوف واضحا على وجهه
حيث حدث ذلك التواصل البصري القصير بينهما ليبتلع القادم ما بريقه قبل ان يهم في تغيير وجهة حصانه بتوتر ليقوم باتباع خطى ذلك الذي قد زاد من سرعته عندما لاحض من يتبعه
ليصل لمستواه اخيرا ليفتح فمه متحدثا بتلك الابتسامة المتوترة
كريس: ليفاي! ص صباح الخير!
…
كريس: يال الصدفة لم اجدك عندما استيقضت يبدو انك ذهبت مبكرا قليلا اليوم
…
كريس: ايضا-
ليفاي: اقسم انك ان اضفت كلمة اخرى فلن اتردد في دفعك عن ضهر الحصان ، عقابك عند وصولنا للقصر اما الآن ارحمني من سماع صوتك
ليمتثل الآخر لكلام ذلك الغاضب بينما يتبعه في صمت ليصلا للقصر الذي فتحت بوابتاه حالما لُمِحَ الامير و حارسهيصعد ذلك الدرج للجناح الآخر متجها نحو غرفة امه ليطرق الباب مبتعدا قليلا تاركا المجال لمن سيفتحه
ليتفاجأ من تلك التي فتحته
بذلك الشعر الاسود الذي انساب على كتفيها
و تلك العيون التي قد تبدو ان بعض النعاس اجتاحها الا ان ذلك مضهرها الطبيعي فالعينان الناعستان شيء متوارث لديهملتنحني بخفة محيية اياه ثم تفتح الباب مختبئة خلفه ليدخل بينما حول نضره لوالدته التي تعيد ترتيب ما بخزانتها من ملابس بينما الاخرى يبدو انها تبادلها اطراف الحديث للترفيه عنها
لتدير رأسها حالما لمحت ابنها الذي تقدم ناحيتها بابتسامته التي اعتادت على رؤيتها فقط عند قدومه لالقاء التحية عليها
ليقوم بطبع قبلة خفيفة على جبينها بينما كورت وجهه بكفيها بلطفاكتساها بعض الخجل من مقاطعتها
لهما لذلك فضلت انتضارهما الى ان ينتهيا ثم التكلم
ميكاسا: جلالتكي ، اضن علي النزول لعل والدتي تحتاجني بشيء
كوشيل: افعلي ما تشائين ابنتي
لتبتسم الاخرى و تنحني بخفة قبل ان تخرج محاولة تجنب النضر لاي منهما لتغلق ذلك الباب بينما اتكأت عليه ببطء و ذلك الاحمرار قد اكتساها شيء فشيء لتحرك رأسها بعشوائية لتهدئة نفسها بينما اتجهت نحو ذلك الدرج و عيناها مثبتتان على الارض امامها
أنت تقرأ
𝑹𝒊𝒗𝒂𝒎𝒊𝒌𝒂\\𝑳𝒐𝒗𝒆 𝒃𝒆𝒕𝒘𝒆𝒆𝒏 𝒑𝒓𝒊𝒏𝒄𝒆𝒔
Romanceلِمَا يُحَدِقُ مت هَكَذَا عَيْنَاكِي جَمِيلَتَانْ هَلْ حَقًا إخْتُطِفَتْ الأمِيرَة لَا تَذْهَبْ بِمُفْرَدِكَ سُمُوّكْ (متوقفة الى اجل لا اضنه قائما...) Love between princess\\Rivamika