✨ استغفرالله ✨♡♡
" مينا مينا هل حقا سوف تتزوجي من ذلك الملك البارد "
تحدثت الفتاة ذات الخمسة عشر عاما لأختها الكبرى فابتسمت لها بلطف وقالت
" نعم يا صغيرتي "
" لا تتزوجيه انا اعلم ان والدي وافق لانه مجرد زواج من أجل المملكة لكنك لستي مجبره ارفضي وانا سوف ادعمك "
" انا أعلم انه زواج من أجل مصلحة شعبنا لكني احبه ايضا اعلم انه لم يحب اي فتاة من قبل ومتحجر القلب لكن لدي فرصه انا سوف اكون اول زوجه له سوف أحاول ان اجعله لطيف لا تخافي صغيرتي "
تنهدت افروديت بحزن فهي لا تتقبل فكره ان اختها سوف تتزوج وتذهب
بعد مرور ايام أتى موعد الزواج
كانت تلك الصغيرة تنظر لأختها من بعيد وهي تتزوج من ذلك الرجل الضخم التي لم ترى منه إلا ظهرة فقط
" كيف سأتحمل فراقك "
تحدثت الصغرى بحزن وهي تنظر لأختها الذاهبة برفقه ذلك الذي لم ترى الا ظهره فقط
بعد مرور خمس أعوام....
" لقد وصلني مرسول قال انه تم احتلال المنطقة التي يحكمها والدك و تم قتل الملك والملكه "
تحدث ببرود فنزلت دموع مينا وتحدثت بخوف
" اختي اختي اين هي "
" لا أعلم لقد ارسلت الجنود بقيادة الامير بوقوم بالتأكيد ان كانت على قيد الحياة سوف يجلبها الى هنا لا داعي للبكاء "
انهى حديثه وذهب ببرود تعالت شهقتها ايقول لها لا داعي للبكاء؟ وامها ووالدها الذين قتلو ؟ واختها التي لا تعلم ان كانت على قيد الحياة ام ماتت ؟ بدلا من التخفيف عنها قال بكل برود ( لا داعي للبكاء ) وذهب هي ايقنت منذ زمن ان لا فرصه لها معه بالرغم من انها الزوجة الوحيدة له إلا انه لا يلمسها فقط يلمس الجواري الموجودين اما هي فلا ينظر لها حتى !!
" لما انا بائسه ذات حظ عثر هكذا اتمنى ان اراكي لم يعد لي غيرك لم اراكِ منذ خمس سنوات بالتأكيد انتي اصبحتي اميرة كبيرة وفاتنه ذات عشرين عام ارجوكِ كوني بخير "
تحدثت بقهر وبكاء مكتوم
في مكان اخر
كانت افروديت تجري مع وصيفتها من جنود العدو ولكن هيهات سقطت على زجاج وغرز في قدمها وشل حركتها
أنت تقرأ
1669
Historical Fiction"أنـتَ من أقبـلَ على فعَل الخطيئة الأولـىٰ فدنسَـتَ روحـيِ بخطـاياكَ والآن حان دوري لأدُنَـس روحـك بِخطـاياي فـكما تعلم لم أمانعُ الخطيئة الأولىٰ فكيف الثانية والثالثة إذاً؟." " هــوَ العاشـقُ للخـطـاياَ وهـي المجنونة بِـالقبـولَ... " رواية من العص...