أنت سندي

chapitre 2

اخذت العنوان :_ياإلهي اعرف هذا المكان إنه بعيد عن هنا، إنه في العاصمة  لابأس أتمنى من الله أن ييسر ليا أمري فلأثق بالله وأذهب.
عند وصولي للمكان المحدد وصلت الى مكتب الاستقبال :
_السلام عليكم
_وعليكم السلام
_يوجد المدير حازم
_هل لديك موعد معه
_لا
_اذن لايمكنك الذهاب اليه الا بموعد
_إنه أمر مستعجل
_لايمكنك الدخول
_إنني أعمل لديه في فرع شركة ابو الهادي وأريد مقابلته 
_يمكنك إنتظاره في طابقه الاخير فهو لايوجد الان.
ياإلهي إنها حقا تستفزني تعرف انه لا يوجد وتقول لايمكن مقابلته استغفر الله بس.
تحركت الى الامام فوجدت مصعدين الأول على اليسار كبييير ومكتظ بالناس والاخر على اليمين فارغ تماما ولكنه صغير مقارنة بالمصعد الاخر لايهم دخلت اليه ضغطت على زر طابق الاخير وهو 70 فأغلق الباب وتحرك المصعد لكن لفت نظري شعيرات لغرتي خرجت من طرحتي مع العلم أنها قصيرة فلم أستطع إدخالها جيدا فقمت بإنزال طرحتي حتى غطت تقريبا عيني ورفعت نقابي لكي اثبت الطرحة، لكن توقف في الطابق 51 فدخل شاب ذو شعري غرابي وعينان فضيتان حاداتان كان ينظر إلي ببرود تام حتى ذاعبت أنفي رائحة ممتلأت في المصعد بأكمله إنه عطر رجولي  .
لما فجأة اصبح المصعد ضيق اقصد ان المكان اصبح ضيقا لايمكن فلا يفصلني عنه شوا انشات قليلة حتى إن عطره إلتصق بي بسبب قربنا 
عدت قليلا للخلف والتصقت بالمرأة المغلفة على الحائط لكي لايحدث بيننا اي التماس بعد وصولنا للوجهة المحددة فتح المصعد فخرجت بسرعة لأتنفس القليل من الهواء إلا انني شعرت بنظرات تخترقني من خلفي عندما إلتفت قليلا للوارء وجدته غاضبا ويحدق إلي

                          حازم:

عند قيامي لصلاة الفجر وأنا أعمل على حاسوبي حتى وصلت الساعة 8 ذهبت إلى الشركة فمزال لدي بعض الملفات يجب عليا التأكد منها وترجمتها قبل إرسالها .
عند وصولي لجناحي طلبت من سكرتيرة أن تدخل الملفات المهمة ولاتزعجني بدخول أي أحد اليوم فلدي أعمال كثيرة مر الوقت بسرعة حتى أتت إلي سكرتيرة تطلب أخد استراحة للغداء ،فعند دخولها طغت رائحة عطرها
_سيد حازم هل يمكنني أخذ استراحة للغداء (تقولها بدلع وهي تتبختر أمامه حتى وصلت الى مكتبه )
_ بالطبع (قلت ببرود) 
_هل أحضر معي بعض الأكل فأنت لم تفطر بعد
_لا يمكنك الانصراف
_هناك اكل جديد يقدم في المطع..
رفعت رأسي بغضب وأن اصرخ في وجهها الذي يظهر بسبب نقابها الشفاف والذي يفضح اكثر مما يستر عيناها السوداء التي يتخلل الكحل اوسطها وروموشها المصنعة الملصقة على عينيها حتى أن لون الروج الاحمر يظهر من نقابها الشفاف حتى عطرها بدأ يزعجني
_إلزمي حدودك يا مريم نحن في عمل وليس في حفلة واغربي عن وجهي الان ليس لدي وقت لامثالك
بعدها انصرفت قلت بصوت مسموع يجب علي حقا التفكير في تغيرها لم أعد استحملها
خرجت لاتناول الغداء وتغير الجو الذي لوثته برائحتها مرت نصف ساعة وعدت مجددا للشركة صعدت في مصعدي للطابق 51 أخبرت مدير الحسابات المالية أي يعطي أجرة سكرتيرة ويبحث لي عن أخرى
_ لكن ياسيدي فهذه الثالثة في هذا الشهر لايمكن أن أجد أحسن منهت فهي ممتازة في عملها
_أتعصي أمري
_أعتذر سيدي لا أقصد فقط إن مهرتها لا يوج....
_قلت ببرود وحدة الان اريد اعلان عن العمل كسرتيرة
_حسنا سيدي
وعند ذهابي لجناحي صدمت بمصعدي يركبه شخص اخر غيري فهاهي تحاول تحسين مظهرها لابد وإنها أحدى المتجرأت دخلت بغضب وانا أحرقها بنظراتي كيف تجرأت على ركوبي مصعدي ...
لكن لحظة انفي لايلتقط أي رائحة ،وإن كانت تحاول تحسين مظهرها من أجلي لما عينيها مغطاة اكاد لا اراها ماهذا الان انها تتراجع للوراء كما لو أنها لاتريد الالتصاق بي
سخيفة تظنني سألتفت لها بهذه الحركات الغريبة
عندما فتح المصعد خرجت بسرعة كما لو أنني كنت سألتهمها لايهم أكملت سيري حتى دخلت الى مكتبي