رَوز : فتاة بـ ١٩ من عمرها تملك وَجهًا جميل و مَعروفة بشخصيتها المنعزلة والإنطوائية تعيش بين افراد عائلة متشددة .
______
إستيقظت روز ذات يَوم بسبب ذلك المُنبه اللعين "إنها المدرسة مرةً أخرى" قالت بصوتٍ منخفض
استقامت الجميلة و ذهبت لتغسل وجهها وأسنانها بثقل لانها لم تنم جيدًا ليلة أمس ؛كانت تفكر بمواقف لطيفة مع حبيبها الخيالي لساعات طويلة مرة أخرى.
اكملت من روتينها الصباحي و ذهبت لتناول فطورها واتجهت للمدرسة
هي في المرحلة الأخيرة من الثانوية ،تحتاج لدراسة كثيرة حتى تُقبل في جامعة جيدة وأختصاص جيد
الحصة الأولى :
دخل أستاذ الأحياء و ألقى التحية على التلاميذ
كان صوتهُ عميق و رجولي ،جذب انتباه رَوز
وقالت في نفسها "استاذي وسيم وصوته رجولي ،هذا يعجبني"
عرف الاستاذ عن نفسه و كانت روز تتأمله لانه كان جذابًا حقا حتى أحست بيدٍ وضعت فجأةً على كتفها
بقيت صامته و لا تتحرك ولا ترمش مدة خمس ثوانٍ من الصدمة
حتى التفتت لتجد الشخص الذي كانت تمضي معه ساعاتٍ طويلة في ميخيلتها!!
قالت بصوتٍ خافت "هل هذا انتَ حقًا!!!!"
فتفاجئ الشاب وقال بأستغراب واضح : هَل نعرف بعضنا؟
"انا أعتذر حقا لقد شَبهت أحدهم عليك اعتذر"
قالت روز بسرعة
اومئ الشاب برأسه وقال "لابأس ،كنت أود ان أستأذن بأن اجلس بجانبكِ ان سمحتي"
"بكل تأكيد تفضل بالجلوس"
قالت وهي بداخلها ألف سؤالٍ وسؤال ،من هذا الشاب ؟ ولماذا هو يشبه حبيبي الخيالي؟
بقيت تفكر في الأمر طول الحصة حتى رن الجرس وقطع حَبل أفكارها .
"اسمي إيليا ،انا جَديد بهذه المدرسة أيمكن أن نكون أصدقاء ؟ انتِ تبدين لطيفةً جدًا"
قال الشاب لروز
"اهلا وسهلًا بك ،إسمي رَوز و تشرفت بمعرفتك"
ردت جميلتنا عليه
خرجوا من الصَف و أخذوا جولة في المدرسة لتعرفه عَليها ،كانت تسترق النظر إليه وتقول بنفسها "يا إلهي لماذا هو وسيم لهذه الدرجة؟ لماذا لا يمكنني إبعاد ناظريَ عنه؟"
انتهت جولتهم التعريفية و شعروا الإثنين بالجوع فأخرج من حقيبته قطعتي شوكولا ،أعطى الفتاة قطعة و اخذ لهُ قطعة
"كيف علمت انها مفضلتي؟"
قالت بأستغراب مصحوب بإبتسامة بلهاء لأنها لا تحب الشوكولا لكنها تضعف أمام هذا النوع فقط .
"أنا سعيد لانكِ تحبينها"
رد بأبتسامة طفيفة إرتسمت على شفتيه
5 Hours later :
انتهى اليوم الأول في المدرسة و سمعت روز صَوتًا خافتًا قرب أذنها "هل يمكنكِ إعطائي رقمك"
ارتعبت من الصوت المفاجئ لكن تلاها ضحكة على تصرفه اللطيف (البنت هذه خفيففةةةة😭)
"انت لا تحتاج ان تقترب وتهمس بهذه الطريقة لطلب رقمي"
ردت بأبتسامة لطيفة و أعطته رقمها وقالت
"يمكنك أن تحدثني كلما أحتجتَ شيءً"
"شكرًا لكِ ،انه اليوم الأول لكن وجودك معي صنع فرقًا كبيرًا فأنا خجولٌ قليلًا استغربت من طريقتي بالأندماج معكِ"
قال بأمتنان واضح
"العفو ،انا سعيدة جدًا بلقائك في اليوم الأول لأنني أيضًا إنطوائية ولم أكون صداقات في المدرسة على مدى ثلاثِ سنوات"
ردت لطيفتُنا وإتجه كلاهُما للمنزل
عندَ 9:00 مَساءًا :
اكملت رَوز واجباتها المنزلية و استلقت على سريرها تستعد لتغوص في مخيلتها
وفجأةً سمعت صوت إشعار من هاتفها لرقم غريب ،عرفت إنه إيليا الفتى اللطيف من المدرسة فضحكت و قالت في نفسها "كنت أوشك على الذهاب لمخيلتي لكن الذي في مخيلتي أتى إليَّ في الحقيقة ،خيالي تحقق!!"
فتحت الهاتف وتفاجئت مما رأت ،رسالة طويلة و مبدوئة ب"إنهُ انا إيليا"
.
.
جاي اكتب الفجر ونعست أحس راح انام
ان شاء الله اكمل البارت الجاي عن قريب ✨.
أتمنى تنطوني رأيكم اذا أكملها أو اكنسل الفكرة كُلها .
