عُدنَا مِن جَديد.
لِأي إستِفسَار يُرجَى تَركُه عِند الكَلام المَبنِي حَولُه.
—
س: كَيفَ أتعَلم كِتابَة الخَواطِر؟.
- الخواطِر منبَعها المشاعِر، قَبل أن تُفكر في كِتابة خَاطُرة فَكِر أولاً فِي شُعورٍ تُريد وَصفُه ومِن ثُم خَصِب خيالُك واستَخرِج شيئاً تستطيع تشبيه ذلك الشعور به..
- مثال:- الشعور المُراد وصفُه هُو 'الأَلم' والتشبية الذي خَطر عَلى خيالِي هُو 'الالتِهَام' فَتُصبِح الخَاطِرة كَمِثال "أَوَّدُ لَو أحمِلَ قَلبِي بَين رَاحتَاي وألتَهِمَهُ عَسى بِزوالِه الوَجع يَزُول".
س: هَل هُناك داعِي لِوصف الأَماكِن بِتفاصِيل دَقيقة؟.
- هَذا يَعتمِد عَلى أهمِية المَكان ولُزوم وصفِه، مَثلاً لَست بِحاجة لِوصف مَنزِل البَطل كَامِلاً لكِن إن كان رَساماً عَلى سَبيل المِثال سَيكُون وَصف غُرفَتِه الفَنِية إضافَة تُساعِد على بِناء هَيئَة الرسام فِي عقل القَارِئ وإندِماجُه.
س: كَيف نَكتِب الحَركات التَشكِيلية بِشكلٍ صَحيح؟.
- فِي الوَاقِع هَذا عَمل المُنقِح ولَيس الكاتِب فِي أغلب الأَحيان إذ أَن كِتابة الحَركات التَشكِيلية صَحيحَاً يَلزَم إعراباً صَحيحاً وبِالطَبع الكَاتِب لَن يَسَعه التَركِيز فِي الكِتابَة والإعرَاب فِي ذَات الوَقتْ، أَما عَني فَأنا أُشكِل الحُروف حَسبْ نُطقِي لَها مِن خِبرتِي فِي الكِتابَة وتَمكُنِي لِحدٍ لَا بَأس بِه فِي الإعرَاب، لَكِن لابُد مِن وُجود أخطاء دُون شَك لأن عَقلِي يَكُون مَشغولاً فِي أُموراً أهم مِن التَدقيق فِي الإعرَاب.
س: هَل أصِف شُعور الشَخص ثُم أسرِد قَولُه أم أسبِق القَول؟.
- لَيس هُناك فَارِق لَكِن الشَائِع بَين الكُتَاب وَصف الشُعور أولاً ثُم سَرد القَول كَي يَشعُر القَارِئ بِالحماس والفُضول لِما سَيُقال بَعد أن يَأخذ لَمحَة عَنه مِن وَصف الشُعور.
س: هل هُناك مَواقِف أستَطيع تَجاوُز وَصف المَشاعر بِها كَي لَا يَمِل القَارِئ؟.
- بِالطَبع، التَفرِيط فِي سَرد المَشاعِر يُعتَبر مُمِلاً وقَد يَصِل لِحد تَشتيت القَارِئ، المَشاعِر الَّتي تستَحِق أن تُسرَد فَقط مَن يَتِم سَردَها واستحقاقِيتُها يُحَدِدها كاتِب الرِواية فَحسب.
—
عَسانِي أَفدتَكُم؟.
أي سُؤال أخر يُرجَى تَركُه هُنا.
