معلومه عن خفه الدم

6 6 0
                                    

خفة الدم تساعدكِ على النجاح في
حياتكِ إذا كنتِ خفيفة دم وتمتلكين حسًّا فكاهيًّا فأنتِ إنسانة قادرة على تكوين
الصداقات بسهولة، كما يمكنكِ
التخلّص من المشكلات التي قد يواجه
معظم الناس صعوبةً في الخروج منها،
وستساعدكِ خفّة دمكِ وحسّكِ الفكاهي
على تحقيق النجاح في حياتكِ، ومن
فوائد هذهِ السمة، أنّكِ ستكونينَ محبوبةً
أكثر، لأنّ صديقاتكِ ومن حولكِ يستمتعون
برفقتكِ وبنكاتكِ وبروحكِ الفكاهية،
فالضحك والكوميديا يلعبان دورًا
كبيرًا في حياتنا أكثر ممّا يتوقعهُ
بعض الناس، فالأشخاص المضحكون
يجعلونَ من حولهم سعداء. ومن صفاتكِ
الجميلة إذا كنتِ إنسانة خفيفة دم أنّكِ
تنتبهينَ لأقل التفاصيل، سواء أكانت
تفاصيلَ جسديةً أم في الحديث، والتي قد لا ينتبه لها الأشخاص العاديون، وبناءً على هذه التفاصيل فإنّكِ تختلقين الدعابة أو النكتة، وتكون أطرف النكات عادةً هي التي تُركّز على التفاصيل البسيطة، أو على عبارة يقولها شخص، بدلًا من التركيز على موضوع عام، أو مصطلح معقّد، وعادةً ما تكون التعليقات المضحكة في مكان العمل من طرف شخص واحد فقط وليست حوارات طويلة، وسيساعدكِ التركيز على التفاصيل في حياتكِ اليومية في إبراز خفة الدم، إذ سيُصبح التركيز عاليًا لديكِ، لأنّ دماغكِ سيتمرّن على التقاط أدق التفاصيل، وهذهِ الميّزة مفيدة جدًّا لكِ إذا استخدمتِها في عملكِ. وإذا كنتِ إنسانة كوميديّةً وخفيفة دمٍ فإنّكِ لن تُعاني كثيرًا عندما تُقابلين شخصًا جديدًا، فأنتِ ستعرفينَ كيف تنسجمينَ معهُ فورًا، وتجعلينهِ يشعر وكأنّهُ يعرفكِ من قبل، وقد تكتشفينَ بأنكِ تشتركينَ معهُ في أشياء، وإذا كنتِ في اجتماع عمل، فإنّ إطلاقكِ لنكتة أو أكثر قادر على إضفاء جو من الراحة بين باقي الأشخاص الموجودين، فالفكاهة هي وسيلة رائعة لكسر الجمود، وإجبار الناس على التخلّي عن بعض من جِدّيتهِم، وإذا كنتِ إنسانةً خفيفة الظل فستتلقّينَ الدعوات دائمًا ممّن حولكِ، فغالبية الناس يميلون إلى دعوة الأشخاص المُضحكين إلى مناسباتهم، فالناس يحبّون رسمكِ للابتسامة على وجوههم، كما سيكون من السهولة أن تتعرّفي على أشخاص آخرين خلال حضوركِ الدائم للمناسبات التي تُدعينَ إليها. إضافةً إلى كل ما سبق فإنّ خفّة دمكِ ستساعدكِ على زيادة الإنتاجية في عملكِ، فالروح الفكاهية تخلق جوًّا من المرح في العمل، مما يُسهّل من جو العمل، فمثلًا يمكنكِ تبديل اللوم عند ارتكاب بعض الأخطاء الصغيرة ببعض الدعابة التي تُنهي الأمر، وهذا ما يُحسّن الناحية النفسية للأشخاص مما ينعكس إيجابًا على الإنتاجية، فعندما نضحك أو نبتسم فإنّ الدماغ يفرز هرمون الدوبامين، أو ما يطلق عليه هرمون السعادة، والذي بدوره يزيد من الإنتاجية والتعاون. 0 seconds of 0 seconds   ومن الفوائد الرائعة التي تعود عليكِ كونكِ إنسانةً خفيفة دم أنّ الآخرين يثقونَ بكِ بسهولة، فهُم يثقونَ بمن يمتلكون روح الدعابة ويجعلهم يضحكون، فحس الفكاهة يكشف عن هوية الشخص الطيب، بعكس الشخص الكاذب والمتصنّع، فهوَ شخص غير جدير بالثقة على الإطلاق، وبالعودةِ إلى هرمون الدوبامين فإنّ إنتاجهُ في دماغكِ سيشعركِ بالرضا، ويُخلّصكِ من ضغوطكِ وتوتّركِ، فالإجهاد الزائد مضر بالصحة النفسية، ويجعل من العمل العادي عملًا مستحيلًا، وهذا ما سيُعزز من ثقتكِ بنفسكِ، نتيجةً لأنكِ تتسبّبين بإسعاد الآخرين وراحتهم. ومن الفوائد الأخرى لخفة دمكِ أنها تُعزز الروح المعنوية لفريقكِ، فإذا كنتِ مسؤولةً عن فريق فإنّ روحكِ الفكاهية ستساعد فريقكِ على الشعور بالراحة في مكان العمل، وهذا ما سيجعلهم يجتهدون في عملهم، وفي إصلاح أي مشكلة قد تواجههم خلال عملهم، كما تساعدكِ روحكِ الفكاهية على الإبداع والتفكير خارج الصندوق، ويجعلكِ تنظرينَ إلى الأشياء بنظرةٍ مختلفة، ومن زاوية قد لا يراها الآخرون، فَروح الفكاهة تضع عقلكِ في مزاج أكثر هدوءًا، وهذا سيسمح لكِ بالتركيز والإبداع، وهذا الإبداع سينتقل إلى كل نواحي حياتكِ، وكونكِ خفيفة دم فهذا سيعزز من مهاراتكِ ومن علاقاتكِ الاجتماعية، وتعد هذه الصفة من أهم صفات الأشخاص الناجحين[١]. صفات الشخص خفيف الدم يستمتع الناس بوجود شخص مرِح وخفيف الدم بينهم، سواء في العمل، أو في أي مكان أو مناسبة، ونعرض فيما يأتي أبرز صفات الشخص خفيف الدم[٢]: يسرد القصص وليس النكات: النكتة هي قصة قصيرة وهمية اختُرِعت لإضحاك الآخرين، ولكن إذا أخطأتِ أو فشلتِ بِسردها ستَبدينَ وكأنكِ حمقاء ولست خفيفة دم، لذلك يجب أن تبدلي النكات بقصص واقعية تجلب الضحك للآخرين، خاصّةً إذا كنتِ في مكان مليء بالضغوطات والجدّية. يحتفظ بالأشياء المضحكة: لا يعتمد الشخص المُضحك على ذاكرتهِ فقط ليحتفظ بكل شيء يجدهُ مضحكًا، ففي القديم كان الكوميديون العظماء يحملون دفاتر ملاحظات لتدوين أفكارهم وملاحظاتهم المضحكة، واليوم يمكنكِ بسهولة تطبيق ذلك باستخدام هاتفكِ الذكي، فإذا كانت لديكِ فكرة مضحكة، سجّليها كملاحظة صوتية، وإذا قرأتِ مقالةً مضحكة فاحفظي رابطها. يحافظ على الإيجاز: إن القول المأثور "الإيجاز هو روح الذكاء"، ينطبق تمامًا على الشخص خفيف الدم، فإذا كنتِ خفيفة دم فمن البديهي أن توصلي للآخرين ما تجدينهُ مضحكًا باختصار مع تجنب التفاصيل المملة، ومع ذلك فالشخص خفيف الدم يقول ما هو مضحك في نهاية تعليقه أو قصته وليس في المنتصف. يستخدم أسلوب تقليد الأصوات: إنّ القصص المضحكة تدور غالبًا حول الناس، وإذا كنتِ خفيفة دم فمن المفترض أن تُقلَّدي أصواتًا مختلفة، أو أصوات أشخاص آخرين، أو حركات بعض الأشخاص، لتنجحي في توصيل فكرتكِ جيّدًا وبسهولة للآخرين. كيف تكونين خفيفة دم؟ توجد بعض النصائح المفيدة لكِ إذا كنتِ ترغبين بأن تكوني خفيفة دم، وذات روح مرحة، ومن هذه النصائح ما يأتي[٣]: أجيبي إجابةً معاكسة لأسئلة نعم/لا: إن أسهل طريقة لتكوني خفيفة دم هي إعطاء إجابة معاكسة لأسئلة نعم/لا، وهذا أمر بسيط، فإذا كان الناس يتوقعون منكِ أن تقولي نعم، فقولي لا، وإذا كانوا يتوقعون منكِ لا، فقولي نعم، وإذا كانت معظم إجابتكِ بنعم فهذا أفضل. العبي بالأرقام: فعندما تريدين الإخبار عن عدد كبير قولي مثلًا 100000 فقط، وإذا أردتِ الإخبار عن عدد صغير جدًّا فاستعملي كلمة تدل على أنّ العدد ضخم، ففي الحالتين سيندهش الناس ويضكحون لأنّ تعليقكِ جاء بعكس توقعاتهم. أنهي النمط بكلمة غير متوقعة: إنّ خروجكِ عن النمط يعد أمرًا مضحكًا، ويُذهل العقل، ويثير الدهشة، فمثلًا عند قولكِ أحب النقانق والهامبرغر والرجال الوسيمين، فإنّكِ بذلك تكونين قد أكملتِ النمط بإجابة غير متوقَّعة. استخدمي تبديل الأدوار: عندما تحكي قصة فيها عدة شخصيات، وكل شخصية لها افتراض معين عند الناس، جربي أن تعكسي الأدوار، فمثلًا في قصة ليلى والذئب، تحدّثي عن الذئب وكأنهُ هو الضحية، ومَن تعرّض للخطر، فعندما تنقلب افتراضات الآخرين تصبح الأشياء مضحكة ومثيرة للاهتمام. استخدمي قصصكِ الواقعية اليومية: منذ ستينات القرن الماضي اعتمد الأشخاص الكوميديون على ما يسمى روح الدعابة لإضحاك الناس، وذلك بسردهم لقصص حياتهم اليومية بطريقةٍ فكاهية، لأن استخدام التجارب الشخصية كمادة للفكاهة هي تجربة شخصية فريدة من نوعها، كما أنها تكون قصصًا واقعيةً حيّةً وأصليةً، لذلك فإنّ تسليطكِ للضوء على الأحداث الفعلية التي تحدث في حياتكِ اليومية أسهل بكثير من محاولة اختلاق النكات أو طرح النكات القديمة. خطوات تساعدكِ على جعل طفلكِ خفيف دم في بعض الأحيان يتصرف الأطفال تصرفاتٍ مضحكة دون قصد منهم، وإذا كنتِ حريصةً على تربية طفلك على خفة الدم والمرح يمكنكِ الاستفادة من عدة طرق، ومنها ما يأتي[٤]: لا تأخذي كل شيء على محمل الجد، وراقبي نفسكِ وحاولي التقليل من عدد المرات التي تتذمّرين فيها، وحاولي أن تكوني مبتسمة قدْر الإمكان. ابحثي عن النكات عبر الإنترنت، وشاركيها مع عائلتكِ خلال وجبة العشاء، فنحنُ لسنا جميعًا مضحكين بطبيعتنا، ولكن يمكننا أن نتعلّم أو نحاول ذلك. درّبي طفلكِ على إلقاء النكات خلال اجتماع العائلة على طعام العشاء، أو في أي مناسبة تسمح بذلك، فالإتقان يأتي مع التدريب المستمر. أوصلي لطفلكِ معلومة أن جعل الآخرين يضحكون هي هدية تُقدَّر أكثر من بعض المهارات، مثل المهارات الرياضية أو الغنائية، أو حتى المال، وأخبريهِ بأنكِ جادّة في ما تقولينه. احكي لطفلكِ قصصًا عن نفسكِ، وأوصلي لهُ أن السعادة أهم من أن يكون مثاليًّا، وشاركي نقاط ضعفكِ وضحكاتكِ مع طفلكِ. تأكدي من أنّ طفلكِ يفرّق ما بين الدعابة العارضة والإيجابية وبين التنمر أو السخرية على الآخرين، وساعديهِ على فهم هذا الأمر جيّدًا حتى يصل إلى قناعة تامة بأن خفة الدم تتطلب المزيد من الإبداع والذكاء ليكون شخصًا مرِحًا ولطيفًا في الوقت نفسه، وبعيدًا عن الاستهزاء بالآخرين. عندما يواجه طفلكِ أمرًا سيئًا ساعديهِ على النظر إلى الجانب الإيجابي لهذا الأمر، فخفة الدم لا تتطلب دائمًا قول النكات فقط، فقد تكون في بعض الأحيان القدرة على المحافظة على مزاج جيد.

معلومات متنوعه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن