معلومات عن الشخصيه المرحه

0 2 0
                                    

الشخصية المرحة يوجد العديد من الأشخاص الذين يتمتعون بروح الدعابة والمرح، ويمتلكون القدرة والموهبة على جعل الآخرين يضحكون، بينما يوجد من يفتقرون إلى حس الفكاهة والمرح، فقد تحدث مواقف يراها البعض مضحكة بينما لا تبدو كذلك للآخرين،[١] ورغم ذلك فإن الإحساس بالمرح والفكاهة ليس ثابتًا، وقد نلجأ في بعض الأحيان إلى البحث عن طرق متنوعة لمعرفة أساليب ونصائح تدفعنا إلى الشعور بالمرح،[٢] وفي هذا المقال سنتعرف على طرق تساعد على بناء شخصية مرحة. كيف تكوِّنُ شخصيةً مرحة توجد مجموعة من الطّرق يمكن اتباعها لبناء الشخصية المرحة ومن أهمها:[١] تعلم بعض النكات: إذ تُحسن روح الدعابة عند الشخص ويكون ذا شخصية مرحة، ويمكن البحث عن أطرف النكات بعدة طرق، مثل الإنترنت، واختيار النكات التي تجعل الشخص نفسه يضحك؛ فإن لم تدفعه نكتة ألقاها إلى الضحك فلن تُضحك الآخرين.[١] مشاهدة البرامج المضحكة: تُعدّ طريقة جيدة لتطوير روح الدعابة، كما أنها وسيلة لتعلم الفكاهة، فإن أراد الشخص أن يكون مرحًا فعليه مشاهدة مثل هذه البرامج باستمرار، فحتى الكوميديين يجب أن يتعلموا فنَّهم قبل تقديمه ليتمكنوا من إقناع الآخرين بالضحك والمرح، ويمكن مشاهدة المسرحيات والبرامج الكوميدية مع العائلة والأصدقاء لنشر روح الفكاهة بين الجميع.[١][٣] النظر إلى الجانب المشرق من الحياة: يُعدّ الشخص المتفائل البشوش الذي يرسم الابتسامة على ثغره من أكثر الأشخاص الذين يميل الناس إلى صحبتهم، وهي وسيلة بسيطة لجذب الأصدقاء وكسب محبتهم دون عناء فالناس بطبيعتهم يحبون التقرُّب من الشخص الإيجابي والمتفائل والمرح الذي ينظر إلى الجانب المُشرق من الحياة ويبتعد عن التذمر وكثرة الشكوى. قضاء بعض الوقت في اللعب مع الأطفال: يُعدّ الأطفال من أكثر الفئات العُمرية التي تمتاز بالعفوية، والسعادة ودوام الضحك، ودائمًا ما يقولون الأشياء الطريفة، ويجلب اللعب معهم الشعور بالسعادة والضحك.[٣] تخصيص وقت للمرح: فالحياة مليئة بالأعباء والمسؤوليات والمشاغل، فينسى الكثير من الناس أنفسهم نتيجة انشغالهم، لذا يُنصح هؤلاء الناس بتخصيص وقت للضحك والتسلية والتخلي عن المسؤوليات وقضاء أوقات راحة واسترخاء وسعادة بعيدًا عن التعب والإرهاق، ويحبذ البحث عن التسلية للترفيه عن النفس، ليجد الشخص نفسه أكثر استعدادًا وقدرة على مواجهة مصاعب الحياة.[٣] قضاء وقت ممتع مع الزملاء في العمل: يمكن استغلال وقت الاستراحة في العمل بالترفيه عن النفس والانخراط مع الزملاء والحديث معهم بأمور بعيدة عن العمل، والروتين لتجذب الفرح والسعادة لا سيما تبادل المواضيع والمواقف الطريفة التي تقلل من الملل الناتج من ضغوطات العمل.[٤] قضاء بعض الأوقات مع الأصدقاء الفكاهيين: معرفة أصدقاء مرحين والتواصل معهم مرة شهريًّا على الأقل، وممارسة الأنشطة وألعاب التسلية تجعل الشخص قادرًا على خلق جو من المرح والسعادة بشكل دائم في حياته اليومية.[٣] مشاركة الأصدقاء المواقف المضحكة: يتعرّض الشخص في بعض الأحيان إلى مواقف مضحكة وطريفة تدفعه إلى الضحك حال تذكّرها، اذا يمكن للشخص سرد هذه المواقف للأصدقاء مما يجلب الضحك والمرح دون الشعور بالإحراج.[١] 0 seconds of 0 seconds   صفات تجعل الشخص محبوبًا لا شك أن الشخص المرح محبوب بشكل كبير بين الناس، إلا أنّه توجد بعض الصفات التي تزيد من محبة الناس للشخص، ومن هذه الصفات:[٥][٦][٧] التعامل مع الآخرين بمحبة ولطف، وعادةً ما يكون الإنسان اللطيف محبوبًا عند الجميع، كما أن مساعدة الآخرين بشتى الطرق تعتبر ميزة مهمة لمحبة الناس، مثل اصطحاب الصديق، أو القريب المريض إلى الطبيب، أو معاونة الناس في حمل الأمتعة، أو الدفاع عن المظلومين. الانفتاح على الآخرين، وحب النفس وقبولها، فمن المهم رؤية حب الناس له ليؤثر ذلك عليه إيجابيًا، كما أنه حبه للآخرين يزيد من محبة الناس إليه. التخلص من الأفكار السلبية، والشعور بالرضا عن النفس، والتفكير بإيجابية وتقدير النفس. الاتصال بالآخرين، والتواصل معهم من وقتٍ لآخر. مشاركة الآخرين الأحاديث بعيدًا عن الغيبة والنميمة، وهي من الأمور التي تجعل الآخرين ينفرون من الشخص كما أنها وسيلة لتدمير العلاقات، وتُسبب أيضًا الأذى النفسي للآخرين، وتقلل ثقة الآخرين بالشخص، ويمكن استغلال الوقت الذي يقضيه الشخص مع الآخرين بالحديث عن أمور مسلية وبعيدة عن الإساءة لأي شخص آخر. الصدق من الوسائل التي تُقرّب الآخرين من الشخص وتزيد محبتهم له كما تزيد ثقتهم به، كما أشارت الأبحاث بأن الأشخاص الذين يعبّرون عن مشاعرهم الحقيقية تكون علاقاتهم بالآخرين أكثر سعادة كما وتُمتّن العلاقات بين الناس وتجعل الروابط أقوى. المجاملات، إذ تُعدّ من الوسائل الرائعة لنشر النوايا الحسنة بين الناس بطرق متنوعة، ونذكر عليها بعض الأمثلة: شكر الآخرين عند تقديمهم مساعدة للشخص، وهي كلمة تُشعر الآخر بأن جهده كان يستحق العناء. تشجيع الآخرين على التفكير الإبداعي ليشعر الشخص بالقبول ويدفع الناس لحبه أكثر. مشاركة الآخرين مناسباتهم وسيلة تُشعرهم بمدى أهميتهم عند الشخص. الترحيب بالآخرين يمنح الشخص محبة الناس وتوددهم إليه، كما يجب الحديث بطريقة لبقة ومهذبة مع الآخرين، فذلك يجعل الشخص يشعر بالرضا والثقة بالنفس ويكون محبوبًا. تهنئة الآخرين عند نجاحهم وتحفيزهم يزيد من محبتهم. الاعتذار من الآخرين عند التصرف بشكل خاطئ. تفهّم ما يقوله الآخرون عند التواصل معهم فالناس بطبيعتهم يميلون إلى الشخص الذي يُشعرهم بالطمأنينة، ويتخذونه شخصًا مقربًا منهم. الابتعاد عن كثرة الشكوى والتذمر طيلة الوقت، فإنها تجلب للشخص وللآخرين الشعور بطاقة سلبية. نصائح لتنمية الشخصية وجعلها أكثر جاذبية يمتاز كل شخص بصفاته وسماته الخاصة التي لا تُقارن بالآخرين، ويحتاج كل شخص إلى تحسين نفسه بغض النظر عن عمره، وذلك بأن يغير من شخصيته ويطورها للأفضل حتى يكون شخصًا جذابًا ومحبوبًا ومرحًا، وهذه بعض النصائح لتنمية الشخصية:[٨] تعلم المهارات الاجتماعية المهمة؛ ولا يقتصر الأمر على الاهتمام بالمظهر الخارجي فقط، وإنما يجب على كل شخص يريد التقدم، والتطور في علاقاته مع الناس، أو في العمل امتلاك مهارات للتواصل مع الآخرين، وأن يُتقن فنّ الحديث عند الدخول في نقاشات، مثل استخدام الإيماءات الإيجابية عند التفاعل معهم حتى لا يترك انطباعًا سلبيًا. الانفتاح والتواصل الاجتماعي بحضور الفعاليات المختلفة، ومشاركة الآخرين في الوظائف الاجتماعية، والانخراط معهم في العمل، وتجنّب العُزلة والانطوائية تزيد من جاذبية الشخص. إنشاء نمط خاص بالشخصية حتى لا يكون الشخص نسخة من شخص آخر، بل يجب أن يكون نفسه وذلك بالبحث عن الأسلوب المناسب له ليكون أكثر راحة. الحفاظ على التوازن النفسي والهدوء عند التعرض لمواقف عصيبة.

معلومات متنوعه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن