𝐓 𝐄 𝐍

15.8K 577 295
                                    

اذا نسيت الاحداث بنصحك ترجع للبارت القديم🙏


.
.

- الكثير من الصمت لا يقتل الحديث بل يقتلك أنت

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


- الكثير من الصمت لا يقتل الحديث بل يقتلك أنت .

.
.

لا أحبذ الحديث سوا بفائدة و عائد لكني سأكون ثرثار هذه المرة مع نفسي فألم عضلاتي هو من أيقظني

" ستيلا "
تألمت بينما أستند على ساعداي فوق السرير

لم يكن سريري أو سرير السكن الجامعي إنما هو سرير ستيلا تحديدًا سرير منزلها فهي تمتلك كل سرير استمتعت عليه مع رجل.

" استيقظت جون"
ابتسمت لي ستيلا ترتب ملابسها في الخزانة و أنا كنت بملابسي من ليلة أمس ، اشتم رائحتي بوضوح أرغب في الفرار لحمام السكن بسرعة

بقيت عند ستيلا منذ الأمس
أتخلى عن أي أحتكاك أو مناقشة بالفعل قد أخوضها مع ايڤيلين إذا بقت في غرفتي

أكياس من الأكل و العلاج يكفيان لوجودي في بيت ستيلا مع والدتها ، كأني أخاها الصغير أهتم بوالدتها المريضة و أنام على بقعة صغيرة من سرير ستيلا أو الأصح أنا راجل يفتح لهما محفظته...لكن هذا برضاي.

" أعتذر أني نمت على سريرك "
ادرت رأسي لأركان الغرفة كأنها أول مرة أنام في غرفتها ، أرى خيوط العناكب تعشعش بـ راحة بين تعاريج الحوائط فيتجعد وجهي قرفًا و معدتي بدأت في التكرمش

حكيتُ يدي كطريقة لا إرادية و عيوني متقرفة بطريقة لا أود إحراج ستيلا بسبب قذارة غرفتها

" لا تقلق فأنا نمت بجوار والدتي "

هدأتني ستيلا ثم القت عليّ بنطالها و هي تضحك ، وجودي دائمًا يسعدها كما قالت لي ذات مرة .

" لست بقلق "
كذبت فأنا متقزز لأبعد الحدود من كوني في بيئة غير نضيفة كهذه ، قفزت من السرير بنشاط رغم دافعي الأساسي و هو القلق حيال كم الجراثيم ماكثة في السرير و الغرفة بأكملها .... أفكار كثير عن آخر وقت تم تغيير فَرشة سريرها

JEON STAR +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن