من يعرفني يعرف اني احب الطعام
..حتى أكثر من عدة أشخاص
ولدي عادة سيئة...جوع منتصف الليل
للاسف لا استطيع النوم وانا جائعة لذا لا استطيع التحكم بهذا
لكني ايضا لا اريد رؤية أي شخص للجانب الشره مني لأن ذلك محرج ببساطة
واليوم تلك الحالة عادت
بينما الجميع نيام ....انا التسلل للمطبخ طبعا
أقفلت باب غرفتها ببطء شديد كي لا يقوم بإصدار اي صوت
حبست أنفاسها وهي تمشي في الرواق اي اين تكون جميع غرف التلاميذ على أصابع أقدامها بقيت على هذه الحال حتى وصلت للدرج ونزلت منه
ثم تذكرت أمر ميزتها...
كانت قد تذكرت للتو أنه كان بإمكانها فتح بوابة من غرفتها الى المطبخ بكل سهولة ....
ضربت جبهتها بكف يدها لغبائها عدة مرات شقت طريقها للمطبخ تلعن نفسها
اخيراااا
افضل شيء في هذه الحياة
الثلااااجة ....
فتحت باب الثلاجة ليسطع ضوئها الذي كان مشعل للغاية وسط المطبخ المظلم لتبدأ بإخراج اكياس وجبات خفيفة عدة ؛فتحت كيس بطاطا بالفعل وبدأت باكله
هيه انا لا آخذ الا الاغراض التي ساهمت في شرائها
لست سارقة طعامبينما كانت على وشك الانتهاء استشعرت قدوم أحد ما ...سمعت صوت أقدامه تقترب ببطء مما زاد ارتباكها ...بلعت ما كان بفمها بصعوبة وبدأت بالتراجع خطوات حذرة للوراء
الا عندما تعثرت وكادت تقع ...أغمضت عينها بقوة مستعدة للسقوط
حتى شعرت بيد تحاوط خصرها وأخرى بجانب راسها
فتحت بندقيتيها ببطء لتتلاقى عيونها مع عيونه ....كانتا بالاحمر القاتم
كادت تقسم أن ملامحه كانت قلقة لوهلة
بقي يحدق كل واحد بالآخر بهذه الوضعية لدقيقة أقل تقدير
حتى....
افلتها وتركها تسقط وسط شهقتها عندما اصطدمت بالارض
تحدث بنبرته المستفزة كالعادة بينما يعطيها بظهره"هاه يبدو وجهك أقبح عن قرب"
كان ذلك سهما قد اخترقها وتسبب بخروج دماء من ثغرها
وسط تأوهاتها اثر سقوطها
تذكرت بقولها بصوت منخفض كي لا توقظ أحدا"اععععععععععععع مؤلمممممممممم مؤخرتي تحطمتتتتتتتتت تماسكي تماسكي يا مؤخرة" مع دموعها الوهمية التي ملئت الأرضية أكملت"الا يمكنك أن تكون لطيفا وتمنع فتاة جميلة من الوقوع ...تشه"؛-؛
طول كلامها لم يكن ينظر لوجهها بل كان مقابلا لها بظهره لكي لا ترى احمرار وجهه
همس لنفسه"اللعنه كانت قريبة للغاية"
"بماذا تهمس ..اتلعنني همسا الان؟"تساءلت بينما تقف وراءه
التف بسرعة ينظر لها بنظرات خالية من التعابير " اوي ماالذي تفعلينه منتصف الليل هنا؟"
احمرت وجنتاها عندما تذكرت لما هي هنا بالأساس
لكن تمكنت من الكذب بقولها"لااااااع كل مافي الامر اني اردت شرب الماء لاني شعرت بالعطش ولم استطع النوم ....ماالذي تفعله انت هنا ها؟"
"انا؟...لم استطع النوم لذا اردت التجول قليلا"
"تتجول في المطبخ؟"
"ذلك لاني سمعت ضوضاء من....واللعنة لما اشرح لك اتبعدي عن ناظري واذهبي للنوم !''
"حااااضر"كان ذلك اخر ما سمعه منها قبل أن تمسح فتات البطاطا بكمها من على فمها وتقوم بأخذ جميع تلك المقرمشات وتفتح بوابة إلى غرفتها مباشرة ....لكن قبل قفزها بها
نبست بصوت كان يحمل قليلا من الخجل"تصبح على خير"
لم تستطع رؤية ردة فعله وظنت أنه لم يسمعها اصلا بسبب خفوت صوتها
عندما دخلت البوابة واختفت
نرى باكوغو يلعن نفسه الان"اللعنة اللعنه تمالك نفسك كاتسكي مابك ؟؟!!!اغغغغغغغ لما اشعر بهاذا الشعور كلما تكون تحوم حولي"
انتهى~
هاي معكم Mk كاتبة جديدة على الوات
رح تكون هي الرواية مقتطفات من حياة نارومي
مع باكوغو زي ما شفتو في البارتغالبا البارتات رح تكون قصيره
لاني جديدة على هيك اشياء زي الكتابة
ولازمها حبكة وكذااغلب القصة رومنسية كوميدية
مع أن روح الفكاهة عندي ميتلا علينا مع الوقت تفهموا شخصية البطله
ما تستعلجلو بالحكم عليها ؛اك؟اغلب الناس مارح تقرا كلامي لاني انا نفسي
أحسه ممللهيك ماراح اطول أكثر
واتمنى تستمتعو~
م
أنت تقرأ
𝐃𝐢𝐝 𝐈 𝐠𝐨 𝐜𝐫𝐚𝐳𝐲!?
Короткий рассказ"ايمكنكي أن تكوني ملجئي؟" "هل من الصعب أن تكوني سبب ابتسامتي وراحتي الوحيد؟" "ارجوا من الإلاه أن تكوني انت ذلك النور الذي اهذي به في احلامي وسط ذلك الظلام!" "منذ متى وانا سارح بك؟" "هل جننت؟!!"