بالطبع وككل مرة لا ادرس الا ليلة الامتحان
كيف يعمل عقلي اصلا
كان علي التحضير للاختبار قبل اسبوع على الأقل كما فعل ميدوريا والاخرون لكن لااااا
أقسم اني كنت اريد فعلها ايضا لكن...
لكن كلما اريد فعل ذلك تخطر لي افكار مثل "نااه متبقي لكي كل الاسبوع للتحضير له بينما اخر حلقة من مسلسلك المفضل يمكن حرقها عليك من قبل دينكي في أية دقيقة"
وكان ذلك اصدق شيء قاله لي عقلي
لذا مضيت معهوالان كومة الكتب هذه لن تحل نفسها مع اني اتمنى ذلك
كم الساعة؟؟ اوه 10:56دقيقة ليلا ....الاختبار غدا...
اللعنة علي البدا الان
بعد فقرة تأنيب الضمير استيقظ حس الدراسة عند لورا متأخرا ...كالعادة لذا جلست بكل هدوء على مكتبها وبدأت بفتح الكتب ...
واحدا بواحد تخطط المهم بالمحدد وتكاد تكون قد حددت المنهج كاملا ؛ تكتب ملاحظات مهمة قد تنساها؛وتطبق ما حفظته بعدها على شكل مسائل بسيطة؛ أو تعيد إلقاء ما درسته كأنها هي المعلمة وتشرح ل...للحائط درس ما ولا تخلو دراستها من تفقد هاتفها كل خمس دقائق طبعا
وسط جو الدراسة سمعت طرقات باب غرفتها في سكن اليو ايه الداخلي
لا تحتاج لتسأل من ...من كيفية قرع الباب المسكين المتوحشة تستنتج أنه ذلك القنفذ المتفجر
لذا فتحت
وبملل سالته" ماذا ؟"
بنبرة شبه عالية سألها الاحمر"اوي انت كنت مسؤولة عن الغسيل هذا الأسبوع اين قميصي؟"
"اي قميص؟..."فكرت قليلا بينما هو متكئ على باب الغرفة
لتفرقع أصابعها دلالة على أنها تذكرت"اوووه تذكرت تذكرت ذلك القميص القبيح صحيح؟؟
أنه اسود ومرسوم عليه جمجمة مبتذلة صحيح صحيح ؟؟
سكبت عليه بالخطأ وركز معي على كلمة بالخطأ كمية من مبيض الملابسو.....واتلف.......علي الاعتذار صحيح؟
هو فقط لم يجد أي تعبير يمكنه فعله أو كلاما مناسبا لقوله
اهي تستفزه بقول أنه قبيح ام انها فقط صريحة وغبية
وهل تعنت إتلافه أو كان حادثا ...
وهل هي جادة بشأن سؤالها اذا كان عليها الاعتذارايغضب على قميصه أو غبائها؟
اذاااا
واسهل حل تفجير راسها صحيحلذا بدا بإخراج متفجرات من يده اليمنى بينما اليسرى داخل جيب سرواله
ذمجر بسخط جعل الأخرى تبتلع ريقها من هالة القتل التي تحيط به لينبس وكأنه قاتل من فلم ما "هاااااه؟وهل تسالين اذا عليك الاعتذار ايضا؟اتريدين مني تفجير راسك الفارغ!!"
كان صوته كفيلا بجعل شعر جسدها يقف لذا وكردة فعل غبية منها أقفلت الباب في وجهه
نعم في وجهه
بطلتنا تميل لفعل اشياء غريبة عندما تتوتر؛تخاف؛تتحمس؛تشعر بالخطر
باختصار اي مشاعر تكون قد تجاوزت مقدارها العادي
وهذه الأشياء الغريبة عادة ما تكون من قلة الادب؟
لكنها الآن في أقصى مراحل التوتر
تذكرت شيئا لذا وبسرعة فتحت خزانتها وأخرجت منه صندوقا سيء التغليف
تحت اصوات قرع باب الغرفة الذي لا تعلم كيف لم ينكسر للان وتحت تهديدات باكوغو بقتلها اذا لم تفتح
اخذت نفسا عميقا... عميقا للغاية عند فتحها للباب ورمي الصندوق على وجهه واقفاله مرة أخرى
في وجهه مرة أخرى
تحدثت من وراء الباب بنبرتها العادية رغم تلعثمها في أول كلامها"ا_اسفة على افساده؛ اشتريت لك واحدا اخر ....اجمل منه بكثير ايضا ... اشتريته بمصروفي الخاص لذا اصمت واقبله''
لم ترد فتح الباب وقولها في وجهه من كثر احمرار وجهها ...هي لا تريده أن يراها بهذه الحالة
هو لطالما اعتبرها منافسة له وهي ايضا
..لا تعرف متى بدات مشاعر الكره الغير مبرر له ومنافستها معه بالتحول إلى اعجاب له ربما بعد حادث الثلاجة الغبي
وبالطبع سيراها كحمقاء بالفعل اذا اعترفت ولن تسمح بذلك ابدااا ستكتم مشاعرها حتى تفنى داخلها
لكن ما لم تعلمه
احمرار أذني الآخر وهو ينظر الى القميص بني اللون ذو الأكمام القصيرة ومكتوب بخط ابيض بكل أناقة
"The best"لم يمنع تلك الابتسامة الصغيرة من التسلل لوجهه وينبس بصوت منخفض سعيد نوعا ما
"الافضل ها"
عائدا إلى غرفته يدندن أغنية ما.
انتهى~
بدت المشاعر تتطور من كلا الجانبين
بدون علمهم
ويظنوا أنها مشاعر من جهة وحدة
مساكين"-"
هيهي المهم
باي
أنت تقرأ
𝐃𝐢𝐝 𝐈 𝐠𝐨 𝐜𝐫𝐚𝐳𝐲!?
Cerita Pendek"ايمكنكي أن تكوني ملجئي؟" "هل من الصعب أن تكوني سبب ابتسامتي وراحتي الوحيد؟" "ارجوا من الإلاه أن تكوني انت ذلك النور الذي اهذي به في احلامي وسط ذلك الظلام!" "منذ متى وانا سارح بك؟" "هل جننت؟!!"