Part 1

1.9K 35 12
                                    

50 تصويت +50 تعليق = بارت جديد ✨

Enjoy     

                 

8:44 AM

اوه يا الهي لا يجب ان اتأخر تبا اقسم بان ريڤا ستقتلني اليوم كنت اركض بأقصى سرعتي الى المختبر  شوارع لندن زلقة اليوم بسبب المطر ادعوا الله بداخلي ان لا اتعثر وتذهب كل اناقتي سُدى ،  كل ما أفكر به أن المدير اليوم لديه كشف عن المعلومات التي جمعناها بهذا الشهر وانا هنا اهرول مثل المجنونة تحت رذاذ المطر نعم أنا ميته لا محال الهث بصوت عالي وأنا امسك حقيبتي بقوة والاوراق بيدي الثانيه تبا أنها تمطر بخفه الأوراق سوف تتبلل توقفت عن الركض وبدأت بالمشي بدلا عن ذلك كوني أود أن أضع الأوراق تحت معطفي الطويل كي لا تتضرر بينما أنا مشغوله بذلك ارتطمت بشيء ما وقع قلبي وأنا ارى الاوراق تفلت من يدي أنها النهاية كنت ارى اثناء وقعوها المدير وهو يأمر الامن بأن يطردوني خارج الشركه وارى رفيقتي إيفا تبكي بينما يمسكها احدى رجال الامن يمنعها من ان تأتي لي ولكن لحسن الحظ  كل ذلك تلاشي ما ان امسك الشخص الذي ارتطمت به الاوراق بدلاً مني كنت مركزه بيديه التي انقذت مستقبلي ومستقبل صديقتي  احنيت رأسي شاكره له بعد ذلك رفعت ناظري لم أرى شيء منه سوا عينه السوداء  كان يرتدي قناع طبي اسود وقبعة سوداء يبدو اسيوي هذه اول مرة ارى شخص اسيوي في برطانيا يالهي يبدو وسيم جدا سرحت طويلا بعينيه لم يوقضني من أحلامي سوا انكماش عينيه دلاله على ضحكته وهو يقول لي بلكنته الانجليزيه اللطيفه :- يا أنسة هاتفك يرن منذ خمس دقائق
هززت رأيي علَي اجمع شتات نفسي الخفيفة قليلا اجبت عليه :- اوه اسفة سيدي لابد اني أخرتك معي شكرا لمساعدتك لقد انقذتني بحق

نظر لي بأعينه اللطيفة :- لم يكن بالامر المهم
انحنيت شاكرة له مرة اخرى وانا اعطيه ظهري حملت الهاتف بيدي وانا ارى المتصل صديقتي الحمقاء تبا لكِ قاطعتي عليه رجل لطيف رفضت المكالمه وأنا اكمل طريقي وصلت للشركه  واول ما قابلني فيها هي اللوحة الضخمه التي تحمل اسمها (ᴋɢ) التي أعمل بها دلفت الى الداخل وضعت بطاقتي على لوحه التشفير الخاصه بالتعرف على الموظفين :- صباح الخير
القيت التحية على الحراس الواقفين بجانب البوابه الصغيره ردوا عليه التحية صعدت الى الطابق السادس عشر بالمصعد حيث مختبرنا دخلت  وانا اخلع معطفي واهم بإرتداء معطف المختبر لم ارى سوا الموظفين الحمد لله المدير لم يصل بعد شعرت بنظراته غاضبه التفت ونعم انها صديقتي الحبيبه مع نظرات تكاد تقتلني
ريڤا :- كنت اجلس على اعصابي تعلمين كم اتوتر عندما يتعلق الامر بيوم الكشف وخاصه عندما يأتي المدير الجني وانت ايتها الاميرة متأخرة تبا ايقظتك الى الحد الذي ظهرت به عضلات بلساني  .
ضحكت باعلى صوتي عندما سمعت كلمه المدير الجني لطالما كانت تنادي مديرنا بالجني لامتلاكه أُذنان طويلتان وانياب مخيفه لكن انا كنت اجده رجل طيب كان بعمر الخمسين يدير هذه الشركه منذ 30 سنه
دخل ليام بسرعه كبيرة :-  المدير في طريقه
بدأت بترتيب القوارير الكيميائيه التي امامي وانا اقهقه على مشاجرات ريڤا وليام اللطيفه :- تبا متى تعقلان نحن نعمل مع بعض قرابه الثلاث اشهر
قاطع محادثتنا دخول المدير مع سكرتيره
وقفت باحترام:- مرحبا بك سيد ميشيل
رد عليه وهو يهز رأسه :- اهلا بك أيلين

secrets حيث تعيش القصص. اكتشف الآن