فقط عد للمنزل - "سونقجونق"

Chapter 2

اعتذر عن التأخير في تنزيل البارت كنت أمر بظروف لذلك تأخرت.

استمتعوا.

‏"في الحقيقة أنا أحاول إنهاء مسودة الألبوم في أقرب وقت ممكن، لذلك أعتقد أنه من الأفضل ألا أذهب" أبتسم هونقجونق محاولاً جعل الأمر أقل صعوبة على الأعضاء.

حل الصمت المكان لمدة ٥ دقائق إلى أن قرر سونقهوا أن الاعضاء الأصغر سناً لن يجرؤوا على الإدلاء بأي تعليق.

"كما تشاء" تحدث سونقهوا، لم يكن يقصد أن يبدو الأمر كما لو انه منزعج، لكن الأمر حدث بالفعل، لعن سونقهوا نفسه داخلياً لكونه واضحاً للغاية.

الأعضاء الأصغر سناً كانوا أكثر من مجرد مصدومين، لم يكن سونقهوا من النوع الذي يعبر عن مشاعره، خاصة عندما يكون منزعجاً، لم يكن يغضب من ووسان أبداً لتنمرهم الدائم عليه، لم يغضب من يوسانق عندما أحرجه في أحد البرامج، لم يغضب من جونقهو عندما كان يعامله على أنه الأصغر، لم يغضب من يونقي أبداً لكونهما نشيطين وصاخبين أكثر من اللازم عندما كان يحتاج إلى الراحة.

كان دائماً يحتفظ بمشاعره في الداخل.

كما أنه لم يفهم لماذا يشعر بهذه الطريقة، ولن يحصل على الشجاعة حتى لإظهارها للأعضاء، إنه الأكبر بحق السماء، و جميعهم ينظرون إليه على أنه مثلهم الأعلى.

نظر سونقهوا ناحية هونقجونق وحصل بينهما إتصال بالأعين، لم تكن النظرة على عيني هونقجونق متألمة، لكن بدلاً من ذلك كانت نظرته مصدومه تماماً، عيناه كانتا متسعتين وكان فمه مفتوحاً، ويمكن لسونقهوا ان يقسم بالرب أنه لم يختلق هذا، ولكنه رأى بريقاً من الارتياح في عيني هونقجونق.

ارتياح ؟ لماذا قد يشعر هونقجونق هكذا ؟
سونقهوا قرر ألا يطرح المزيد من الأسئلة، فهو لا يريد أن يحرج نفسه أكثر.

"لنعد إلى المسكن يا أطفال" اتجه سونقهوا ناحية الباب ليتبعه الأعضاء الأصغر سناً، لم يكن يتوقع أن يتبعه هونقجونق لأنه أعتقد أنه سوف يقضي الليلة في الاستيديو تماماً مثل الأيام السابقة.

"انتظر، دعني أحزم حاسوبي المحمول أولاً" حزم هونقجونق أغراضه وتبعه من الخلف، كان سونقهوا متفاجئاً لكنه حاول ألا يكون واضحاً بعد الآن.

لم يكن الطريق إلى المسكن سيئاً كما كان الوضع من قبل، الأعضاء بالفعل كانوا يطلقون النكات كالمعتاد، شكر سونقهوا الرب على أعضائه الفوضويين، كانوا يتحدثون عن أسوأ تجاربهم في مدينة الملاهي، مينقي كان يخبر الجميع بأنه لا يخاف من أي شيء وأن الادرينالين صديق له.

ضحك سونقهوا قليلاً، كان يجلس بجانب هونقجونق على المقعد الخلفي، نظر إليه هونقجونق، وكما لو أن رادار سونقهوا قد صنع للرد تلقائياً على كل عمل يقوم به هونقجونق، نظر سونقهوا ناحيته على الفور، إتصال بصري آخر.

هذه المرة احتفظوا به لدقائق، اعتقد سونقهوا أنهما ربما كانا يحاولان قراءة أفكار بعضهما البعض لأن هذا مايفعله، نظر سونقهوا إلى عيون هونقجونق المتعبة.
كان هونقجونق متعباً والذهاب إلى إيفرلاند ليس شيئاً يحتاجه، هو مدرك لهذه الحقيقة، لكن التفكير في أن هونقجونق قد يقضي وقتاً بمفرده للعمل لم يكن أفضل من ذلك.

عينا هونقجونق كانت مركزة عليه، وشعر كما لو أنه يذوب بسبب إتصال الأعين، لأنه شعر وبطريقه ما بالحب، هونقجونق كان ينظر إليه بحب، وسونقهوا مفزوع، كان مرتبكاً بشأن السبب وراء تلك النظرات، لأن كل مافعله بهونقجونق اليوم كان عبارة عن إظهار إزعاجه من قراره.

"أنا سعيد لأنك أخترت العودة إلى المسكن" كسر سونقهوا التواصل البصري.
"يبدو أنك تريدني في المنزل" رد هونقجونق عليه وهو لا زال ينظر ناحيته.

سونقهوا لم يتوقع ردة فعله هذه، لقد كان يبدي رأيه ببساطة، تحولت وجنتاه إلى اللون الأحمر القاتم.

"أنا... ماذا.. لا أفعل... مالذي يجعلك تعتقد هذا؟" كانت كلمات سونقهوا مبعثرة تماماً، لايزال مصدوماً للغاية، ابتسم هونقجونق على ردة فعل الآخر، رافعاً كتفيه والابتسامة مازالت على محياه.

هذه المرة كان سونقهوا يتوقع تفسيراً لكنه لم يتلق أي شيء، حدق في هونقجونق الذي ينظر الآن إلى النافذة.

سرعان ماوصلوا إلى المسكن، وذهب الأعضاء إلى غرفهم الخاصة، لديهم يوم طويل وهم بحاجه إلى الاستيقاظ مبكراً في اليوم التالي لأنهم ذاهبون إلى إيفرلاند، هونقجونق وسونقهوا كانا آخر من وصل إلى غرفتهم، فتح سونقهوا الباب المؤدي إلى الغرفة وتبعه الأصغر.

لقد مضى وقت طويل منذ أن كان الاثنان في غرفة معاً، نائمان معاً.

سونقهوا شعر بالخجل الشديد.

بعد ما أكمل ترجمة هذا الفيك تبون أترجم لـ جونقسانق ولا ووسان أول ؟

-H