البارت الثاني

3 0 0
                                    

جودي بحزن وصوت منخفض
حسنا

كان يجلس بجانبها شاب وسيم فلم تبعد ناظريها عنه حتى بدا القطار بالتحرك فنظرت للامام

جودي وهي تمتم والضحكة اللطيفة لكي تصنع منها طفلة خائفة
حسنا جودي.... لا صرااااااااخ

كان القطار قد بدا بالتحرك بسرعة فاغلقت عينيها بسبب الخوف ومسكت يد الشاب الذي بجانبها بقوة وتوتر وعندما نظر لوجهها الممتلا بالخوف والعبوس زين وجهه الوسيم ابتسامة جذابة

الشاب مخاطبا جودي
لا تقلقيييييي لم يتبقى الا القليل

جودي وهي تشد على يده بقوة
حسنا...... حسنا..... حسنا فهمت لكن لا تحرك يدك ارجوك انا خائفة

الشاب لا اعرف ما سبب ركوبك بهذه اللعبة اذا كنت تخافين الركوب فيه

جودي بغضب وصوت عال ليسمعها اخيها
لو لم يكن لدي احمق يجلس ورائي لما كنت تراني جالسة هنا

فظن الشاب ان بكهيون هو حبيب جودي

الشاب بسخرية
اذا قام بخداعك اليس كذلك

جودي بغضب وفزع
نعم قال ان هذا القطار لا يسرع ابدا

الشاب وهو يضحك
اذا ظننت ان هذا القطار للاطفال يسير ببطا...... لا لا اعتقد ذلك

وعاد للضحك عليها وعندما انتهت اللعبة بقيت جودي مغمضة عينيها وتمسك يد الشاب لم يطلب منها ان تفلته لانه كان شاردا بلطافتها وهي خائفة سمعت صوت اخيها ينادي عليها

جودي بصوت منخفض وابتسامة شريرة
صدقني ساقتلك

الشاب
هل قلت شئ

جودي
لا ابدا

وعندما فتحت عينيها ووقفت متجهة لاخيها ولكن ماتزال فتاة حمقاء لانها ما زالت تمسك يد الشاب وهو يمشي ورائها دون كلام لانه حقا سوف يموت من الضحك عليها نظر بكهيون الى الشاب باستغراب و جودي تتشاجر مع اخيها

جودي بغضب وصوت عال
انت احمق هل حقا جعلتني اركب بمثل هذه الالعاب المخيفة سحقا

فمدت له لسانها ولكن هو اكتفا فالطرق على راسها واقترب من وجهها

بكهيون ببرود وصوت منخفض
تكلمي بادب معي لانني اكبر منكي...... همممم. اتفهمين

فابتعدت وكانت تريد ان تضم يديها حول صدرها لكن تفاجئت بانها تمسك يد احدهم وعندما التفتت لترى انها مازالت تمسك يده حتى يتلون وجهها باللون الوردي وتترك يده بسرعة وتضع يديها على عيناها من الخجل

جودي وهي منحنية تعتذر منه
ارجوك...... ارجوك ان تسامحني لم.... انا لم اقصد صدقني لقد....

الشاب بابتسامة لطيفة
لا باس لا داعي للاعتذار يا جميلة

عشقت عدوي. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن