دخل الى الشرفة وفجاة سمع صراخ جودي فركض اليها فوجدها جالسة على الارض متصنمة وعندما دخل ايضا انصدم من الذي راه امامه
جودي بخوف
ام... امي
كانت والدتهما ملقات على الارض والدماء في كل مكان
وبعد مرور عدة ساعات
كانت جودي جالسة على الاريكة في غرفة المعيشة وتبكي بكاء هستيري ورجال الشرطة في كل مكان وبكهيون جالس مصدوم لا يتكلم
جودي بحرقة قلب
سحقا الحق علي انا انا لو لم اذهب الى تلك المديمة اللعينة لما كانت.......
فاقترب منها اخيها وحضنها فتساقط الدموع على خدوده
بكهيون بصوت مختنق
لا تقلقي سيكون كل شئ بخير
جودي بغضب
وما الذي سيكون بخير لقد ذهب الخير من منزلنا الا تفهم
بكهيون في نفسه
معك حق
وبعد ان ذهبت الشرطة من منزلهم وقامو بمراسم الدفن عادا الى المنزل فجلست على الاريكة
جودي بتعب شديد
ماذا الان ماذا سنفعل
فستلقى هو ايضا على الاريكة الثانية ووضع معصمه على عينيه
بكهيون بتعب
لا اعرف
فاسندت راسها على الوسادة والدموع بدات تنهمر من عينيها بقوة
جودي بصوت منكسر
لن نراها مجددا لن نراها بعد الان
وفجاة رن هاتف سينام وعندما نظرت اليه كان المتصل يامور
جودي
هل اخبرت يامور
بكهيون بعد ان جلس
لا هل هو المتصل
جودي
نعم.... هل اجيبه ماذا ساقول له
بكهيون
لا اعرف
فتركت الهاتف وذهبت الى غرفتها ظل يامور يتصل بها الى ان هدا الهاتف وبدا يرن هاتف بكهيون
بكهيون وهو ينظر لهاتفه
ماذا سافعل عليه ان يعرف
وعندما فتح الهاتف ليرد عليه لم يستطع التكلم
يامور وهو يصرخ
بكهيون ...... بكهيون اين انت هل تسمعني...... سحقا
بكهيون بهدوء
اهلا يامور
يامور بلهفة وقلق
لما لا تجيبان على هاتفكما وامك ايضا هل انتم بخير
بكهيون بدات الدموع تتساقط من عيناه وصمت لثوان
امك.... امك توفت
