2/12/2016
9:13pm
قرعت باب غرفه ابنتها امرأة في اواخر الثلاثينات، لم تُرد ردًا ليكون عقاب ابنتها مضاعفًا
فتحت الباب بتردد بينما كان التعب واضحًا على تعابيرها..اردفت المرأة بنبرة توبيخ :
"مالذي تفعلينه طوال الليل بهاذه الغرفه؟!"اردفت الاخرى ، كما لو انها كانت على وشك التقيؤ من المنظر الذي رأته:
"امي لا شيء جديدًا اني ادرس فحسب"
"هه..جيد جدا انهي هذه التفاهات وقومِ بتنظيف الطابق الاول"
اشارت الاخرى برأسها موافقهكانت تحاول تفسير الامر بينما تغلق الباب ،اه منذ متى كانت تتحدث مع والدتها هكذا؟
.
.
توجهت الى الطابق السفلي بينما رأت الفوضى تعلو المكان كما لو انها بحديقة للحيوانات البشريه ، اوه انها كذالك فعلًا
رأت والدتها تقف امام النافذه ، تتحدث مع شخص ما بالهاتف..اشارت لإبنتها بتنظيف المكان ، بينما دخلت غرفه كانت بقرب الدرجالقت الاخرى نظره سطحيه على المكان...الكثير من الزجاجات الخضراء وعلب البيتزا وبعض المخلفات الاخرى
لم تكن مهتمه حقا لمن تتحدث معه امها فقط ، بدون اي سبب شعرت ان الامر مختلف هاذه المره او ربما ارادت ان تشغل نفسها ، اقتربت من باب تلك الغرفه ،كان هناك الكثير من الصراخ والعتاب"يونقهون لا يمكنك اخذها ما زالت ابنتي"
ظهر صوت رجل في الاربعين من عمره ، كان صوتًا مكبوتًا لان الهاتف كان بعيدًا
"ابنتك؟ لم تقدمي لها اي اهتمام منذ ان هجرتها بسببك ، انتِ من اختار ان يكون عبدًا للمال"
"انا فقط احاول ان اجعلها تعيش حياة كريمة!!"
"بالمال الذي تكسبينه من هاؤلاء الفتيان المقرفين؟!""اجل ، لا تتصل بي مجددًا ابنتك لا تريد ان تعيش مع قاتل مجددًا"
"قاتل؟! تشايونق ارجوك مازلتِ تصدقين كلام الاحمق جون كي؟""لا تنعته بالاحمق!!!"
"يجب ان اقول ابن الحثاله؟"
اغلقت الخط بغضب بينما تنهدت الاخرى مع صوت خطوات اقدامها تقترب"سوهيون ايتها الـ..!"
اردفت الاخرى منحنية بينما تنظف الارضيات:
"ماذا امي؟"
"لما لم تتنتهي من التنظيف ،اخبرتك منذ ساعه"
امسكت بزجاجة ملقاه على الارض وبدأت في تحطيمها على جسم الطفله ذات الاربعة عشر عامًا
"اتعرفين لما كنت افضل من والدك دائما؟ لانك مازلتِ تحبينني وتسامحيني، اليس كذالك صغيرتي؟"
لم تجبها الاخرى فقط كانت غارقه في دمائها بصمت.
.
.
2/4/2022
3:13amاستلقت تلك الفتاه ذات الشعر الاسود الطويل الى خصرها ، ترسم تلك الدوائر الوهميه محدقتًا بالسقف محاولتًا العوده الى النوم بعد كابوسها ، مازالت احداثه تعاد في عقلها كان كل ما تفكر فيه ، لما لم تختر الخيار الصحيح في تلك الليلة ربما لم يكن والدها بسوء الذي توقعته ، لقد خدعت حقًا
أنت تقرأ
the only wing | الجناح الوحِيد
قصص عامةتِشُوْيِ يُوْنَقَهُوْنَ، أَبٌ ضَحَّى بِكُلِ مَا يَملِكُ لِحِمَايَةِ عَائِلَتِهِ وَخُصُوصًا أَمِيرَتَهُ الصَّغِيرَة، كِيم جُوسُوكْيُونْق، مُحَقِقَةٌ جِنَائِية وأُم لِطِفْلَيْن، كِيم آرثَر، تشُوْي سُوهِيُون، كِيم يُورِينَ، كَارَد نَايُون، أَسْمَاءُ مَ...