تَخلي.

part +13+

اهلاً استمتعوا ~

بعد أن خرجنا أنا وصغيري من المكان متجهين إلى سيارتي تحرك قليلا بعد أن كان يدفن رأسه في صدري وأخرج رأسه قائلاً بعبوس لطيف بملامحه المحمره بخفه  " أ..أبا أنزلني"

استغربت من طلبه لكنني نفذت بصمت وأنزلته لـ يمسح وجه بذراعه " أريد قول شئ لـ جدتي وسأعود سريعاً" أصبحت ملامحه جاده وهو يقول هذا وكأنه ليس من كان يبكي قبل قليل !

هو ركض إلى المنزل فورا دون سماع ردي حتى ،راقبته إلى أن وصل إلى البوابه ودخل تنهدت بخفه وانتظرته قريباً من سيارتي الواقفة أمام القصر فهو لا يشبه المنزل أبدا

انتظرت لفترة ولكنه لم يحضر تملكني الخوف من أن مكروها قد حدث له لذلك توجهت للداخل لأعرف سبب تأخره ،دخلت لأجد أمي تتحدث إلى صديقاتها ولا أثر لـ تايكوان!

"أمي هل رأيتِ تايكوان؟ قال انه سيتحدث معك " سائلها عنه ربما تعرف مكانه لكن اجابتها زادت توتره "ماذا!" ملامحها أصبحت خائفة بعد ما قاله حتى بعد ما قالته عنه لا زال حفيدها ولو لم تعترف بذلك لنفسها

"ألم يأتي إلى هنا؟" بات القلق يحتل جسده إلى أين قد يكون ذهب ،" كيف لك أن تصبح مهملاً إلى هذه الدرجة! طفلي يا إلهي  فليساعد الجميع في البحث عن طفلي"  صوت صراخها  جعله يندم لتركه يذهب بمفرده هو ذهب منذ فترة طويلة

الجده بدت قلقة جدا من فقدانه فكرة إنها قد لا ترى الفتى الصغير بعد أن عاملته بتلك القسوة تخيفها !فـ كيف وهو  الآن مفقود؟

و تايكوان؟هو كان مختبئاً تحت الطاولة ممسكاً بقطعه خبز صغيرة ويمضغها بهدوء  في انتظار أن يناديه أباه ، الطاولة كانت بعيداً عن الجميع لذلك لم يلاحظه احد

كان الجميع يبحث عنه حتى صراخ  أباه "ووني صغيري أين أنت "الفتى الصغير سمع صوت جونغكوك ورفع الغطاء الخاص بالطاولة لـ يتأكد من أنه والده ثم خرج من مكانه ببطئ قبل أن يركض إلى ذراع والده

"أبا" جيهيون وصديقاتها التفتوا بحثا عن مصدر الصوت، رؤية تلك النظرة على وجه جونغكوك جعلها تتأكد أنها لا تستطيع أن تفعل أي شيء سوى أن تقبل بـ إبن ابنها
بعد أن  أطمئن جونغكوك من تايكوان رأى بعضاً من أصدقاء طفولته لذا قرر التحدث معهم قليلاً تاركاً الصغير مع جيهيون وصديقاتها

"حبيبي هل تريد بعض الفطائر؟"

"هل هي حلوة؟"

  " أجل ،إنها شهية ولذيذة أيضاً"

"قال تاتا أن ووني لا يستطيع اكل الطعام الحلو والزيت "