استمتعوا ~
_________
خرج تايهيونغ أخيراً من المستشفى وهو الآن في منزل جيهيون لأخذ تايكوان ، وقد رحب به ابنه يعناق شديد عند وصوله
"أفتقدتك كثيراً تاتا"
"تاتا أفتقدك أيضاً صغيري"
"ماذا عن أبا؟ ووني لا يفتقد أبا؟" جونغكوك مثل الحزن بعبوس مزيف جعل من تايكوان يهتز من ذراعي تايهيونغ ويركض نحوه
"افتقد أبا أيضاً ، لا تحزن" قال تايكوان بلطف قبل أن يطبع قبلاته الصغيرة على وجهه والده بالكامل ، مما جعل كل من في غرفة المعيشة يستلطفه
" أبا أخبرتني أمي أن أخرج في نزهة معه ، هل يمكننا الذهاب؟" كان الصغير يشير إلى جرو لطيف المظهر تحمله الخادمة طوال الوقت
"بالطبع يا صغيري ولكن لا تمضي وقتاً طويلاً ، الجو بارد
في الخارج ، اعتني به تاي" جونغكوك بحاجة إلى مناقشة شيء ما مع والدته ، لذلك سمح لهما بالذهاب أولاً لأنهما فقط في الحديقةكان تايكوان يضحك بسعادة عندما يلعقه يونتان لكنه توقف لكنه رأى شخصا طويل يسير نحوهم،"أبا!" ناداه الصغير و تايهيونغ نظر إلى حيث ينظر ابنه و شعر بالخوف عندما كان الشخص يقترب نحوه وليس الا الصغير
"إذن أنه أنت"
"دايهو"
"ألا يجب أن تقدمني إلى ابن أخي تايهيونغ؟" تحدث واخفض ناظريه إلى الصغير ووضع يده فوق شعره ،"ابن أخ ؟" تحدث الصغير بإستغراب ونظراته تحدق به
"أجل عزيزي إنه العم دايهو"
عانق تايهيونغ ابنه بإحكام خائفاً وأراد العودة إلى المنزل ولكن توقف عندما أمسكته قبضة من ذراعه
"لا تكن قاسياً جداً تايهيونغ شي" يد سحبته بقوة بعيداً ولم يكن سوى جونغكوك، دايهو هو ابن عم جونغكوك، كلاهما يشبهان بعضهما بطريقة ما
"لا تلمسهما"
"أوه داي أنت هنا؟ دعنا نذهب إلى تلداخل العشاء جاهز" قالت جيهيون من وراء جونغكوك كونها كانت تتبعه ، مما جعل التوتر العالي بينهم يقطع بسرعة
"مر وقت طويل منذ رأيتك لكنك لا تزال تايهيونغ الجميل" وقول دايهو جعلت قبضة جونغكوك التي على خصر تايهيونغ تشتد، غاضباً عليه
استمر الأمر حتى عندما انتهوا من العشاء. كانت جيهيزن هي الوحيدة الفضولية حول كل شيء ولكنها لم تقل شيئاً ،بقوا هناك لليلة أخرى لأن جيهيون أرادت بقاء تايكوان لفترة أطول
كان منتصف الليل عندما كان تايهيونغ عطشاً ونزل للحصول على كوب من الماء"كيف حالك تايهيونغ؟" صوت دايهو المروع صدم تايهيونغ لكنه تمكن من البقاء هادئاً
"أنا بخير"
" الأن لا تتصرف وكأنك لا تعرفني "كان تايهيونغ يحاول العودة إلى غرفته ولكن دايهو أوقفه،" دعني أذهب" تايهيونغ يحاول بكل جهده التخلص منه لكن لا فائدة تلك الذكريات لا تنفك تهاجمه وتعيد لحظاتها
"ألا تعتقد أن تايكوان يشبهني؟" بنبرة خبيثة أخبره وهو يتقدم ببطئ منه والأخر يتراجع مع كل خطوه يخطوها نحوه
"دايهو توقف"
"ماذا لو أخبرت جونغكوك أن تايكوان هو ابني؟ "
"أرجوك لا تفعل هذا، تايكوان ليس إبنك" تايهيونغ يحاول تصنع القوة لكن دايهو يجعله يتذكر انفصال جونغكوك عنه والآن بعد أن عاد له هو خائف فقط
"جونغكوك لم يصدقني عندما قلت أن الطفل كان لي، كان غاضباً جداً عندما قلت له إنني نمت معك وأخبرتك بإجهاض الطفل" كانت دموع تايهيونغ تنزل بكثرة ، ولم يرغب أبداً في تذكر الماضي ،الماضي الذي يؤذيه
"ماذا سوف يقول اذا قلت له أن تايكوان لي وليس له" قال دايهو يحرك يده على وجنه الآخر الصامت لكن فجأة
"دع حبيبي وشأنه" صمت الاثنان فور ظهور صوت جونغكوك كان هادئا ومحافظا على ملامح وجهه لكن عينيه كانت تحترق نارا أخافت تايهيونغعندما عادوا إلى الغرفة، لم يجرؤ تايهيونغ على النظر إلى الأكبر خوفا منه ، "ماذا كنت تفعل في الطابق السفلي؟" سأل تايهيونغ محاولا جعل صوته أكثر ثباتا
"استيقظت لأني افتقدت الدفئ حولي ولم تكن هنا لذا ذهبت للعثور عليك، ماذا كنت تفعل؟" قال جونغكوك وعينيه تنظر لوجهه المحمر
"كنت عطشا ونزلت لبعض الماء و أراد ودايهو التحدث معي أولا لم أكن أريد أقسم لك " اختار أن يكون صادقا معه لأنه لا جدوى من الكذب ابتسم جونغكوك لأجابته و اقترب من الأصغر واحتضنه وتايهيونغ ينظر له بتعجب
"أنا أثق بك ،حبيبي أعلم أنني كنت مخطئاً في الماضي ولا أستحق مسامحتك ، لكن أرجوك دعني أعتني بك وبتايكوان وأعدك بألا أفقد الثقة بك مرة أخرى" قال وانحنى ببطئ يعطيه قبلة سطحية طويلة.
________
إنتهى.
رأيكم؟؟
وش المصايب اللي جايبها دايهو ذاا؟
باي♡♡.
أنت تقرأ
تَخلي.
Fanfictionحَيث جونَغكوك يتَخلى عن تَايِهيونَغ وابنَه. وبَعد أربعَ سنَوات قابل تَايِهيونَغ مرةٍ أخَرى. - إذا تصادف تشابه بين روايتي وروايهٍ أخرى فهذه صدفة. بدأت في: ١٥ من أكتوبر. أنتهت في: - كل الحقوق تعود إلى: @Rose_lris_ الغلاف من صنعي.