Onshot//1

1K 77 48
                                    

.

.

في صباح شتوي بارد تستيقظين لتجهيز نفسك للذهاب الى العمل كعادتك ..

تناولتي افطارك وغيرتي ثيابك وأخذتي حقيبة أعمالك و وقفتي أمام باب منزلك الذي يفصلك عن الخارج بتوتر وخوف

مددتي يدك لفتح الباب متمنيتا عدم رؤية أحدهم لك فالقيتي نظرة الى الخارج ولم تجدي أحدا في الحي

تنهدتي براحه وخرجتي تسيرين مسرعتا للخروج من الحي قبل رؤية أحدهم لك

خرجتي من حيك واستقليتي سيارة أجرة وانطلقتي إلى عملك

هذه معاناة كل صباح معك أبناء حييك يكرهونك بسبب دينك وكم من مرة تعرضتي للضرب والسب بسبب ذالك لكن مع ذالك لم تستسلمي لاذيتهم لك ..

دخلتي الشركة وباشرتي بعملك دون إزعاج أحدهم لك

"صباح الخيرy/n ..كيف حالك "

سألت رفيقتك في العمل مبتسمتا بوجهك ..

" صباح الخير انا بخير ماذا عنك "

"اه كمالعادة اعتناء بطفل وزوج وواجبات منزليه هذا مزعج"

ضحكتي عليها واردفتي..

"هذه هي حياة الأمومة ..المهم أن زوجك جيد معك وهذا هو الأهم "

"اه أجل صحيح ..انه لطيف معي ..أتمنى أن يأتيك رجل جيد ويتزوجك لأنك تستحقين زوجا كهذا "

ابتسمتي لها بهدوء و اردفتي..

" لنراى ماذا سيجلبه لنا القدر حينها"

انتهى اليوم وعدتي الى المنزل فراتك احد نساء الحي ورمقتك بغيض كبير ..

"أيتها المشمازة كيف لك العيش بعد كل ما نفعله لك!؟..انتي حقا فتاة وقحه ولعينة ومملةلتحل اللعنة عليك !"

أنهت كلامها وسارت من جانبك وضربت كتفك بقوة ورحلت وهي تشتمك وتلعنك..

تنهدتي بتعب ودخلتي إلى منزلك

قمتي بنزع ثيابك ونظرتي في المرأة إلى نفسك..

وقعت عينك على جرح السكين الذي تعرضتي له وآثار الضرب التي تعرضتي لها من قبلهم ودمعت عينك بقهر..

لقد تعبتي حقا من كلامهم الجارح والمسيى لك تريدين الانتقال لكن المنزل هذا وصيت من والدك لذا لا تستطيعين تركه ولا تريدين العيش في شقة بسبب خوفك منها..

مسلمة||taiju shibaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن