مسلمة||taiju shiba

Onshot//3

.

.

قام تايجو باخذك الئ منزلك الجديد والذي كان بسيطا وملائما لك لكنه جميل واعجبك كثيرا..

نظرتي الئ مديرك وتحدثت باحراج..

" انا حقا شاكرة لك سيدي.. لا أعلم كيف ارد لك ما فعلته معي انت فعلا رجل رائع"

ابتسم هو بخفة لكلامك ثم تحدث..

" لا داعي للشكر انسه y/n.. فما فعلته لك هو تكفير عن ذنبي بسبب اذيتي لك"

ابتسمت له فقام هو بالاستأذان والمغادرة فبقيتي انتي تتجولين في المنزل سعيدتا بجماله وروعته
وقمتي بعدها بتغير ثيابك

وأعداد طعام لك والجلوس وتناوله بمفردك وانتي تفكرين بمديرك تايجو..

لقد بدأتي تعجبين به اكثر بسبب ما يفعله معك وما يقدمه لك من احترام وتقدير فطلب هو منك أن تكون علاقتكم اكثر من مجرد مدير وموظفه

وهو ان تكونوا كصديقين مقربين او ما شابه كي لا تري خوفه وحمايه لك أمرا غريبا فهو يحب حمايتك ممن يسيؤن لك

وفي هذه الحاله ان علم أحدهم بأنك تكونين شخصا مقربا منه يبتعد ويتراجع عن التفكير باذيتك لفظيا وجسديا..

كان ذالك أروع شيئ حصل معك فلم تعودي تتعرضين لمضايقات من احد وصديقتك كايا كانت سعيدتا أيضا بذالك وأخبرتك تذكيرا

بأن الايام السعيدة التي اخبرتك بها قد أتت وهذا كان مريحا لك..

في يوم كان لديك عطله فكنتي جالسة تشاهدين التلفاز فرن هاتفك فجأة

فحملته ووجدتي ان المتصل كان تايجو..

فتحتي الاتصال وتحدثتي..

" صباح الخير تايجو"

" صباح الخير y/n.. كيف حالك"

" انا بخير.. ماذا عنك"

"بخير.. هل انتي متفرغة اليوم؟!"

صمتي مفكرة واجبتي..

" اجل.. انا متفرغة وليس لدي شيئ يشغلني.. لما؟!"

" هل يمكنني الالتقاء بك لأنني أود الحديث معك في موضوع"

" اممم حسنا لا بأس.. متئ موعد لقائنا؟! "