💔عندما يقع النبي شهيداً على تراب الحرف تمطر السماء لعنات على كل
من هتف " كوريدا"
كان ثوراً دخل الملعب يوماً
وعلى الأبواب مازالت دماء الأولين
كان لاشك صغيراً
ليس يدري ماالجماهير
ولاذاك الرداء الإحمر القاني المثير
وأستدار الغر للقوم لعلَ
بين هاتيك الوجوه
قد يرى وجه صديق
أوعسى بين ركام الزيف
قد يبدو بريق
لم يجد غير مناديل تلوح بوفاته
قبعات القوم
تهتز على رجع لهاثه
و" كوريدا" صرخة من كل ثغر
تحدى أمنياته
وأخيراً صفق الجمهور هللفعلى صدر حكايا الساحة الحمراء
قد زادت ضحي 💔