Part 1 :'69'

964 22 0
                                    

_

دخولك هنا يعني انك ترغب في قراءة الرواية رغم إخباري لك عن هذه الرواية في ما يسمى وصفها  لكنني أعدك عزيزي القارئ انك لن تفهم شيئا من روايتي ولن تفكر حتى في انهائها كاتبة هذه الرواية لا تعلم حتى نهايتها او حتى اسم بطلتها هي فقط تجلس وتمسك اوراقها وقلمها الخاص الذي تعب من أداء واجباتها وتبدأ تكتب كل ما يخطر على بالها وتنشر ثم تمسك القلم مجددا بعد ايام واكتب بدون تحديد مصير الرواية 

لا اعلم يا عزيزي القارئ حتى ما الذي سيحدث لابطال الرواية فلا تتعجب من تغير الاحداث فجأة او تغير تصنيف الرواية من الممكن ان تكون اسوء رواية قرأتها لحد الأن
كما احببت أن انبهك انك ستجدني داخل الرواية اعيش ما تعيشه الشخصيات الرئيسية من احداث

⏳__وكما قلت سابقا لك حرية الاختيار عزيزي القارئ__⏳

.
.
.
.

.....مكان مظلم....اصوات خافتة....صرير مزعج...المكان بارد....يبدو كمستودع مهجور نظرت الفتاة حولها بعد استرجاعها لوعيها بدقائق

"اين أنا "
همست بخفوت
جفلت بعد لمسها لشيء  سائل على الارض
"انه دم....لا انه مزيف فقط لاخافتي "
فتح باب كان أمامها لتغمض عينيها لشدة الضوء كون المكان كان مظلما

"كما توقعت انتي مناسبة "
"من انت "
تمتمت بخفوت
"من انا ؟ انا فقط بداية جحيمك "
لم يكن وجه الشخص ظاهرا او حتى ماهية جنسه فالظاهر لها انه يستخدم مغيرا للصوت

(انه حذر للغاية)
"خدوها بسرعة للغرفة رقم 69"
"ياله من رقم "
نهضت بدون مقاومة حتى شعرت بابرة تم حقنها بها
"حمقى مغفلين"
.
.
~بعد عدة ساعات~

فوق سرير ابيض كبير فتاة ذات ملامح خلابة رائعة الجمال كدمة صغيرة في خدها ،تمتلك شامة تحت عينيها تزيدها جمالا فتحت عينيها تلقائيا لتظهر تلك العيون البنية الفاتحة والحادة  بعد سماع صوت مزعج والظاهر انه صوت صافرة لِيٓلِيه بعدها صوت آلي

"المرجو من جميع المقيمين التوجه نحو قاعة الاجتماعات..... اكرر  توجهوا نحو قاعة الاجتماعات "

نهضت من السرير ليتدلى شعرها الحريري الاسود خلفها والذي يصل إلى مؤخرتها نظرت الى ملابسها

"لاتزال ملابسي كما هي "
وجهت نظراتها الحادة الى ارجاء الغرفة سرير كبير  حمام واسع به حوض للاستحمام وباب يؤدي الى خزانة متوسطة للملابس

"هههممم الغرفة لابأس بها لقضاء مدة طويلة ....هاه لنرى ماهذا المكان "
خرجت من باب الغرفة منقوش عليه رقمان '69 '

_Room_number_69حيث تعيش القصص. اكتشف الآن