ظلت سولين في فراشها ليوم كامل بينما كان آدم خارج الڤيلا منشغلا بالأعمال
"هل سأبقى بهذه الحال انتظر ران او ميخائيل كلاهما احمقان "
نظرت نحو الشرفة بممل واكملت
"افضل ان يتم حبسي في غرفة تحت الارض بشباك دو قضبان حديدية صلبة وباب يزن اربعين كيلوغراما حينها سأفكر بالهرب"رمشت عدة مرات مستذكرة حديث ران وميخائيل حول الجزء المفقود من ذاكرتها وعلاقة آدم بذلك
استلقت على ظهرها لتنهض فجأة بعد ان خطرت في بالها فكرة ومن المؤكد انها ستندم عليها لاحقا"لماذا لا ابحث في المنزل عن شيء من الممكن ان يتعلق بي "
صرخت لتمسك فمها بسرعة وبدأت تقلب عينيها خوفا من كون احدهم قد سمعها"لنستكشف وحسب"
همست بهدوء ونهضت من السريرارتدت ملابس سهلة التحرك تسللت نحو
الباب وبدأت بالمشي في انحاء الفيلا غافلة عن
الكاميرا المنتشرة في بعض الاماكنبعد مضي بعض الوقت اكتشفت ان الطابق التالت
هو جناح آدم الخاص واكتفت بالبحث فيه"انا مرتاحة لانه منع دخول جناحه الخاص من طرف الخدم "
بدأت بالدخول الى الغرفة الاولى والتانية
التي من الواضح انها عادية والغرفة التالتة كانت
غرفته التي تقيم فيها هي اصلا بقيت غرفتان امامهااحد ابوابهما اسود وعليه نقش ما والآخر شكله
غريب منقوش عليه اسم لشخص ما لم تكلف نفسها
عناء قراءته هذا الباب الذي لفت نظر سولين الفضولية بطبعها تقدمت نحوه وامسكت المقبض ادارته لفتحه لكنه ابى ان يُفتح" تبا يحتاج إلى مفتاح"
نظرت الى الباب الاول الذي لم تكن مرتاحة له
بتاتا وامسكت مقبضه الذهبي وادارته ولسوء حظها
فُتحدلفت إلى الغرفة التي يتوسطها مكتب كبير الحجم
عليه بعض الادوات المكتبية المميزة ، تركت الباب
مفتوحا لغباءها وبدأت تتجول في المكانغرفة سوداء أتارت إهتمامها ....
على جدرانها نقوش ذهبية وعبارات
غير مفهومة في اماكن مختلفة توجهت نحو احدى
المكتبات ولمحت صورة هناك حملتها بين يديها وهيترتعش غير عالمة السبب امسكت رأسها بألم وجلست
على الأرض الصورة لا تفارق ذهنها رغم انها وضعتها ارضا"م.من هذه بحق الجحيم ولم تبدو مألوفة "
اردفت بخوفبعد بضع دقائق نهضت من مكانها واكملت التجول
فتحت بابا كان داخل غرفة المكتب وصدمت
للمرة التانية من المنظرفتحت عينيها بصدمة من الصور المعلقة في
الغرفة ومن شكل الغرفة نفسهاغرفة زرقاء اللون ملكية تشبه إلى حد ما غرفتها الحالية
في الڤيلا خاصتها لكن الاختلاف في دمى الاطفال
المنتشرة في أرجاء الغرفة فوق الرفوف وعلى السرير وحتى على الارض لكن ما أثار صدمتها هو اللوحات المعلقة على حائط الغرفة"ن.نفس الفتاة..... نفس الفتاة "
رددت برعب لتمسك رأسها وتصرخ بسبب ألم رأسهاكانت الغرفة مملوءة بجميع الاحجام بصور لفتاة
صغيرة دات شعر قصير الى الأكتاف وعينين
كبيرتين عليها كدمات في جميع انحاء جسمهاوالتي تبدو جديدة مبتسمة ابتسامة باهتة
وتحت كل صورة نفس الكلمةوقفت سولين بصعوبة ورفعت أكمامها لتقارن
كدماتها بكدمات الطفلة"تشبهها لا... نفسها"
ضلت لدقائق تنظر وخرجت بعينين مختلفتين
عن عينيها عندما دخلت للمرة الاولى الى الغرفةبقي باب أخير ....باب أحمر اللون غامق كأنه
ممزوج باللون الأسود عليه نقش لرقميناطلقت ضحكة باستهزاء مردفة
" 69 يا له من رقم "امسكت المقبض وادارته وهذه المرة لم تمسك
رأسها بألم كما فعلت في المرتين السابقتين بل بقيت
واقفة بثبات لم تتحرك انشا واحدا كل ما تحرك هو دموعها التي اتخدت وجنتيها طريقا تسلكه إلى قاع الهاويةتلك الرائحة التي اخترقت جيوبها الانفية والمنظر
الذي امامها لم تبعد نظرهها عن داخل الغرفة الى
ان شعرت بشئ دافئ يغطي عينيها الدامعتين
وهمس خلف أذنها"هذا يكفي أوليفيا ... لقد رأيتي ما لا يجب عليكي رؤيته "
سحبها آدم إلى خارج الغرفة تاركة وراءها تلك
الغرف واللوحات المنقوشة عليها إسم لطالما
ارادت صاحبة الصورة نسيانه والاسم الذي
ردده آدم وجعها تجفل بعد سماعها له :"أوليفيا"
.
.
.
.
يتبع...بارت قصير خفيف ظريف
✨Vote✨
آرائكم من بداية الرواية إلى هنا شرفوني بها فهي مهمة بالنسبة لي
أنت تقرأ
_Room_number_69
Historical Fiction"بدون وصف" لا أريد أن تحكم على رواية من الذي يسمونه وصفا ...فول أعجبك عنوانها ودخلت لتقرأتها فلا تظن انها ستعحبك بدايتها فهي تافهة وغير منطقية بتاتا لن تفهم حتى من أبطالها وعن ماذا تتحدث فإما أن تتحمل وتكمل قراءتها الى ان تصل الى الفصول المهمة او تن...