كان يوماً جميل جداً، كانت عائلتي تخطط لسفر بعد ما كانوا في مشاكل عديدة لا تنتهي، ولكن الصدمة الكبيرة هي حضور ساعي بريد من المحكمة إلى المنزل ليخبرنا بأن هذه ورقة طلاق امي وابي و الصدمه الكبيره هي ان جدتي وافقت عليها وكانت تضحك وليست مُباليه أبد بالذي سيحصل لاحقاً، ذهبت إلى أبي
جدتي: يا بُني، لقد أتى رجل يقول بأنه مرسولاً من المحكمة وأعطاني ورقة لأوقعها وقال لي بأنها ورقة تخص أبنكِ.
والدي: وما كان محتوى هذه الورقه يا أمي؟
جدتي: طلاق
والدي:طلاق!
جدتي:نعم يا بُني طلاق
والدي: ولماذا توقعينها يا أمي قبل أن يكون لدي خبر زوجتي هُنا معي لم أطلقها ولم أفكر؟!
والدتي: مالذي تقوله والدتك! هل هذا صحيح طلقتني؟
والدي: لا لم أفعل أقسم لك
جدتي مع قهقهة السخريه: ههه، حسناً، فعلتُ ماهو مطلوب مني والآن سأذهب إلى اللقاء.
وبعدها والدي الغى خطة السفر وذهب كُل من أخوتي إلى سجنهُ حامل صدمه وحُزناً.

أنت تقرأ
اوجعتي قلبي
Roman d'amourسأسرد قصةً تحمل هماً و حُزناً بداخل قلب مجروحاً. لدينا شخصيات مختلفه الصفات و المشاعر، ولكن شخصية تأثرت كثيراً وتوجعت إلى أن مات ما بداخلها. لن أعرفكم بكل شخصيه و ما ستفعله سأدعكم تتعرفون عليها من القصه لكي تعلمون ما يخفونه بداخلهم.