حُـبٌ مُـحَرَّم | unaccept love

scene '10' (الأخير)

يعود نامجون وجونقكوك أخيراً إلى المنزل.. إلى شقة مين يونقي، ليُعاودوا السكن فيها جميعهم كما كانوا مِن قبل ..

يتنهد نامجون وهو يتكئ على الأريكة ، إنها ذاتُ الأريكة التي تشاجر عليها مع يونقي ذات يوم بسبب إنكشاف مشاعره تجاه جونقكوك .!

يدخل يونقي المطبخ ليُعدَ الشاي لصديقَيه ، يتنهد بعُمق غيرَ مُصدِّقٍ جريان الأمور بتلك الطريقة ، جميعُ ما حصل خلال هذا العام منذُ سكنوا معاً في شقته كان سريعاً وغيرَ مُتوقّع ، لقد تشاجر مع نامجون بسبب جونقكوك ، ثُمَّ أفرطَ في تعنيفِ عزيزه جونقكوك بسبب غيرته وتملُكه تجاهه ، ثُمَّ خسِر جونقكوك إثر ذلك ، فبقي وحيداً لعدة أسابيع ، يتألم ويندُب حظه ، ويندم على كُل ما اقترفتهُ يداه.. والآن لقد وصلوا جميعاً إلى هذه المرحلة... حيثُ حصل أكثر شيءٍ غير متوقع في حياته ، لقد عاد جونقكوك ليدخُل في علاقةٍ معه من جديد.. لكنها ستكون..
علاقةً ثُلاثية !.

لم يتخيل في حياته أنهُ سيتشارك جونقكوك مع أحدهم ، لم يكُن ذلك مُمكناً أبداً ، لطالما كان جونقكوك مِلكَه هو فقط.. لكن ما بيده حيلة بعدَ الآن.. وقد وافق بكامل إرادته ..

يُرتب جونقكوك غُرفة نومه وهو يدندن أُغنيته المُفضلة بسعادة ، لا شيء يُمكن أن يُسعده أكثر من ذلك ، لقد حصلَ على كِلا الرجُلَين لنفسِه ، لقد عاد إلى منزلِه بأمان ، الرجُلان الذي أحبهُما قد حلّا ما بينهُما من خلاف ، وكلاهما قد دخلا في علاقةٍ رسميةٍ معه ، كلاهُما يُحبانه وكلاهما مُستعدان لفعل أي شيءٍ من أجله .. لا يمكنه أن يكون أكثر سعادةً من ما هو عليه اليوم..

.
.
.

في المساء و بعد أن تناولوا العشاء قاموا بإعداد الفوشار ليستعدوا لمُشاهدة فيلمٍ في غُرفة الجلوس..

يجلس كُل من نامجون ويونقي على الأريكة يضعان المشروبات والفوشار على المنضدة الصغيرة في وسط الغرفة بينما ينتظران إنضمام جونقكوك لهُما..

يبدأ يونقي بتشغيل الفيلم وهو ينادي على صغيره... "جونقكوكي~~"

"انا قادم هيونغ"

ينزل جونقكوك من غُرفته بعد أن اخذ حماماً مُنعشاً مُرتدياً روب الإستحمام الحريري فقط دون أي شيءٍ آخر تحته ، يضع من أجود أنواع العطور كما تفوح من جسده روائح غسول الجسم اللطيفة ...

يدخل الغُرفة كاسباً أنظار الرجُلين واللذان بدأ لُعابهما بالسيلان فور رؤيته ، كان جونقكوك فاتناً وخاطفاً للأنفاس وقد قام بكتمِ أنفاسِ كُل من يونقي ونامجون بفتونِ جماله المُغري وذلك العطر الذي أغرقهُما كالخطيئة..