(النزال علي زوجتي)
((الفصل الاول))
تشرق الشمس ع وجهه بطلنا الوسيم الذي قام من نومه العميق بعد سماع المنبهات يقوم بزمجره لاطفاءهم ينظر بطرف عينه للواقفه ع الباب ب ابتسامه خائفه
_ اتفضلي ي آنسه ياسمين
_ رعد عمي هو اللي بعتني هنا والله بص نا هاخد الورق وهنزل
اقتربت بخطوات سريعه ممده يدها الي المكتبه ما أن هبت بالخروج حتا حاصرها بجسده الضخم بنسبه لجسدها الضئيل أنفاسه تلتهف رقبتها القمحاويه النعماء يتمتم بكلام غير مفهوم ابتعد اخيرا قائلا
_ والله وكبرتي يا ياسمين يبنت عمي الله يرحمه كان سايبك طفله سبع سنين
_ انا انا هنزل دلوقتي يا رعد
_ متنزلي حد مسكك
خرجت من الغرفه وع وجهها علامات الاستفهام لا تفهمه احيانا يكون حنون واحيانا يكون وحش ثائر (( بكرهه المتكبر دا))
***
ع مائده الطعام يجلس الاب جاسم وع يمينه زوجته حسناء وع شماله رعد وبجواره ياسمين التي تكتم أنفاسها عندما لمس يدها من تحت هذه الطاوله الكبيره قامت هي بسحبها سريعا ولكن سرعان م امسك بها مره اخري يحرك أصابعه ع يدها قامت هي بالاستسلام لهذه الحركه فهو حبيبها منذ الطفوله ولكن لا تجرأ ع قول أنها تحبه ولكن الجميع يعرف هذا الأمر
تنحنح الاب جاسم قائلا :
_ ايه يا رعد مش هنشوف الصفقه دي وتخلصنا بق وخلبالك الصفقه دي مهمه جدا يا رعد
نظرت حسناء الي ولدها قائله :
_ حسن ابن خالتك جاي النهارده يا رعد تعالا بدري بدل ما ياسمين تقابلو لوحدها
تغيرت ملامح وجهه رعد بغضب ونفاذ صبر :
_ الحمد لله شبعت انا ماشي بق وتعالي ورايا يا ياسمين
ذهبت خلفه بدون اي كلمه هي إن رغبت تعترض لا وتقوي ع هذا
***
ف المساء اجتمع شمل الاسره منتظرين الزائر الجديد حسن م بين نظرات فرحه وشوق من حسناء وغضب وغيره من رعد وخوف من ياسمين التي أخبرها صباحا عند رؤيته تظل واقفه بجواره لا تتحرك وان لا تسلم تنطق فقط بكلمه واحده وبعد دقائق دخل الشخص المنتظر:
_ خالتووو حببتي وحشاااني ازيك يعمو جاسم عامل اي
ثم استدار وجهه الي ياسمين مفتتن إياها بنظراته التي لاحظها رعد الذي قام بمسك يدها وجعلها خلف ظهره قائلا:
_ ازيك ي احسن عامل اية يا ابن خالتي
_ كويس الحمد لله
قالها وهو ينظر خلفه يريد رؤيتها ورؤيه مفاتنها أعتقد أن رعد سيذهب لشراء ملابس أوسع من هذه ف يوجد ضيف جديد لا يتحمل رؤيه أحد ينظر لها غيره
