Part_3_

27.3K 798 210
                                    


لا تـنسوا التفـاعل بـالتصـويت
و التعلـيق + أذكِّر أي تعليق سلبي حظر



بسبب صـوت رنين هـاتفـه


أبتعـد عنهـا ليلتقط بنطـاله الذي ألقاهُ على
الأرض بإهمـال أخرج هـاتفهُ، ابتلع ريقـهُ
قبـل أن يُجيب..

" أمي؟ "

- أين أنت جـونغكوك؟

" لِما؟.. "

- والِدك مـريض، يجب أن تحضُر

" مـاذا؟ حسنًا قـادم"
تأفف ليُغلق هـاتفه، نظـرت له هيـرا بقلق

«مَـا الأمـر جـون؟...»

«والـدي تَـوعَك مُجددًا، يجب أن أكون هناك»
«هيـرا، لم نتحـدث، أمـامنا الكثير لِنُناقشـه..»
هجس و هـو يـرتدي بنطـاله لتُهمهم له بإستيـاء

« جـون.. كيف سأتواصل معك؟..»

« خُذِ هذا الهـاتف، سأحـادِثكِ عَبره..»
مَـد لهـا هاتف أخـرجهُ من دُرج مكتب صغير
بالغـرفة..

« هيـا هيـرا، لأوصلكِ..»
تحـدث في عجـلة لتنهض و هي تعـدل ثيابهـا
لتسيـر معهُ، كان وجهه حـاد و الغضب و القلق طاغيين على فتنـةِ ملامحهُ الأسِـرة

« جـون استـرخِ، لا تكن مستاء هكذا!»
نبـست للذي يقـود قابضًا على المقـود بقـوة
إلى أن إزدادت عـروق يديه بـروزًا والتي تبين من قميصـه الذي يرفع أكمـامه إلى أسفل كـوعهُ قليلاً..

فـي رأسِهـا العـديد من الأسئلة التي لا حَصر
لهـا، لكن قـررت تأجيل مُناقشتهـا معـه نظـرًا
لـهـالة التـوتر و الغضب البـادية عليـه..

« كـيف عـرفت بيتي؟..»
فـاهت عندمـا أوقف السيـارة أمـام قصـر
العـائلة

«أعـرف كُل جُحرٍ و شبـرٍ تدوسهُ قدمـاكِ..»
« سنتـحدث لاحقًا.. فتـاتي...»
نبـس بنبـرتهُ الـرجولية المُحطمة لانـوثة أي
إمـرأة قـد تسمعُ نبـرته تلك..

The Next President حيث تعيش القصص. اكتشف الآن