Part_4_

29.1K 747 248
                                    

تـفاعلـوا بالتصـويت و التعليق بين الفقرات
لتشجيعي... 🔥❤

Pillow talk _ zayn malik♬








بعد ساعتين متواصلتين أفقدها فيها عُذريتهـا
استلقا الاثنان يُناظران السقف الدامس الظلام

نهضـت فجأة لتصفعه بقـوة على وجهه
تفـاجأ ليوسع عينيه... استكانت ملامحه
للحظات، ليغدو مُنفعلاً..

« هـل جُننتِ هيرا؟...»

« يا ابن العـاهرة.. أتظنني غفرتُ لك فعلتك!»
« أتظنني تجاوزتُ عن رحيلك بدون وداع حتى!!»
« أتظنني سامحتك لهجري و إختفائك عني!!»
صـرخت بِعلـو صوتهـا و الدمـوع تنهـمر من عينيها.. أمسك بكتفيها ليُربت بهدوء..

«إهدئي.. إهدئي هيـرا..»
« سنتحـدث في كل شيء...»

« نتحدث؟ بِحقك يا رجل!!»
« لِما هجرتني؟.. أعلم أني كنتُ لك مُجرد عاهرة نتبادل المُتعة السطحية سويًا.. لكن لما؟!!! لما تعاقبني بهذه الطريقة!! كِدتُ أفقد
صـوابي....»
لـم يدعهـا تُكمِل ليـهتف بخشـونة

« صِه.. صِه هيـرا....»
« مَن أخبركِ أنكِ مُجرد عاهرة بالنسبة لي!!؟»
« أنسيتي أني أنا من جعلكِ عاهـرته...»
« عاهـرتي فحسب.. إن ناديتك بهذا اللقب
أثناء شهـوتنـا.. فـهذا من باب الشهوة ليس إلا...»
« هل سبق و ناديتك عاهرتي خلاف وقت
مُضاجعتنا؟...»
« أنتِ فقط تكونين عاهرتي عندما تلعقينه أو تقفـزين فوقه.. أو أكون بداخلك..»

« أتعلم كم سنـة مَضت يا جون؟...»
« أتعلم كم عمري و عمرك الآن؟...»
« تـركتني في الثـامنـة عشر من عُمرنا و عُدت الآن ونحنُ في الثامِن و العشـرين من عمرنا..!»

« عشـر سنـوات، جفاف جِحاف.. تركتني
أجـوب و أتخبط.. و لم يكن لي سِواك
أتذكر؟...»
« أتذكـر بارك هيـرا الإنطـوائية التي تعاني
رهاب إجتماعي.. لم أستطع تكوين صداقات
لا في ماضي و لا حاضري.. سواك...»
«أنتَ مَن كان لديّ حينهـا.. أتذكر...»

« أسف هيـرا... أسف سأشرح لكِ..»
قال يُمسد على شعرها بحنان لتدفع يده

« أين كُنت جون؟....»

« أبي أرسلني إلى روسيا غصبًا.. كي أتدرب
في الجيش الروسي و أدرس في الأكاديمية
العسكرية الروسية، لأكون مُستعد لقيادة البلاد
من بعـده.. لم يكن معي أيّ وسيلة تواصل لكنني لجأتُ للتجسس عليكِ خفيـةً...»
« أبي حبسني هناك، في روسيا منعني
من مُخالطة البشـر و الحديث معهم.. فقط التدريب القاسي المُميت و الدراسة المُعقدة..»
« عُدت مُنذ سنتين علمـتُ أن أبي شّكل
لجان لترسيم فرق رقص و غناء كي يُروج
لسياحة و إقتصاد البلاد من خلالها...
و وقع عليكي الإختيار إجباريًا لتنضمي لإحدى الفرق.. كم تمزق قلبي عندما علمت..
لكني شاهدتُ جميع مقاطعك.. رأيتُ تطور
شخصيتك.. و تعاملك الإحترافي مع المعجبين... من يراك لا يشعر أبدًا أنكِ
تعانين رهاب إجتمـاعي..»
« كنتُ فخـور بتطـور شخصيتك، و عندما رأيتُ مقاطع المُلاكمة خاصتك التي بحساب
الانستجرام خاصتك إزداد فخري أكثر...»

The Next President حيث تعيش القصص. اكتشف الآن