|20|_تِيم لا.

15.7K 994 291
                                    

"رَجفَة مِن نوع خاص"
"الحلقة العِـشرون_تيم لا"

"_____"

لـم تبعد كفهُ المُمسك بيدها معنى ذلك إنها موافقة؟، رسمتهم، تهتم لامرهُ، أشياء كثيرة تفعلها تدل على حُبها لهُ، أخذ نفسٍ عميق يُخرجهُ على مراحل، نطق باسمها بطريقة بطيئة لترفع عيونها تُقابل عيونهُ المُتيمة بها، لم تجد تفسيرات لنظراتهُ لكنها توترت شعرت بالإضطراب، قبل أن تبعد يدهُ عنها استمعت إلى جُملتهُ مع نظراتهُ_:

_دانية أنا بحبك.

توسعت عيونها بصدمة، شعرت بالتوجس، أفلتت يدها سريعًا تبتعد بارتباك عنهُ، حتى هو صُدم من اعترافه، اعترف بحُبهُ!!!

وعى لـما تفوه بهُ منذ ثوانٍ، ليس الآن هو بالنسبة لها ولعائلتها صِفرٌ على الشِمال، ابتعد هو الآخر مُصلح جملتهُ سريعًا"لما بترسمي، بيبقا رسمك جميل أوي بجد".

قالها بنبرة واثقة لـم يرمش حتى، اختفت المسافة بين حاجبيها تسألهُ باستغراب"يعني إيه؟، مش فاهمة".

"أنا بحبك لما بترسمي، بحسك بترسمي بشغف وحب كدا".

الجُملة لا تليق نهائي ولَم تدخل عقلها، لكنها تلاشت الأمر مؤقتًا، استمعت إلى جُملتهُ السريعة وهو يرحل من أمامها"أنا لازم أمشي حالًا".

لحـقت بهُ تمسك بمـعصمهُ تستفهم منهُ بتعجب من تغيرهُ المُفاجِئ"مالك؟"

أبعدها عنهُ بطريقة جادة مُردف بتنهيدة آسفة"دانية بلاش تلامس، وأنا آسف لو كنت تطاولت معاكِ ومسكت أيدك".

_أنا مش فاهمة بتقول كدا ليه أنا مضايقتش.
قالتها باستنكار مع تغير ملامحها إلى العبوس، أجابها بطريقة هادئة"مش حكاية كدا؛ حكاية إنه حرام وأنا تطاولت ودي لا تربيتي ولا تربيتك".

بدون شعور منها عرفت البسمة طريق وجهها، هتفت بطريقة مبهورة بهُ هو لا يعلم سببها"أنت طيب أوي يا"تيم"وكـويس جدًا".

ضحك هو الآخر، مُستعجب من انبهارها بهُ
_أنا مش عارف إيه الانبهار دا، بس بجد انا مش كويس زي ما أنتِ فاكرة للدرجة.

"لاء متقولش كدا أنت كويس أوي، قولي بقا البنت إللي صاحبك راح يتقدم ليها حلوة؟"سألتهُ بنبرة مُغلفها الحماس، هز رأسه ببساطة مُردف بطريقة عادية_:
_مش عارف صراحة، بس عادية، "عبد الرحمن"بيحبها من أول مرة شافها عندنا.

_ثواني كدا يعني إيه شافها عندكم!، هي قرابتكم ولا إيه؟
ثرثر معها بجملة واحدة فقط، وكل ما شد انتباهها هو ذاك الأمر!، نفى برأسهُ مُصلح جملتهُ"جارتنا".

سخرت منهُ بحديثها"وأنت وصحابك بقا كنتو بتقعدوا تبصوا على جيرانكم!، لاء ونعمة تدين "عبد الرحمن" وأخلاق"تيم" بجد".
ضحكت بطريقة متهكمة مع حديثها اللاذع، تغيرت هو الآخر ملامحهُ إلى الغضب مُحدثها بطريقة حادة محذرة_:

رجفة من نوع خاص.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن