ايـن ذهـب يـونـغـي؟

181 8 20
                                    

انتهيت من اغتسالي للتو لارتمي علي السرير كالعاده

ولكن الفرق أنني افكر بأحداث اليوم المشرقه

ابتسمت بخفه

استوعبت انني ابتسم

وضعت يدي علي وجهي بصدمه

نهضت بفزع

هل ابتسم للتو؟؟

لا من المستحيل أن أكن اعجبت بها!!

ارفض تلك الفكره تماماً في عقلي ولكنها تكبر في عقلي عندما اتذكر كيف كنت ابدو كـ احمق أمامها

وعندما اتذكر ذلك الشعور الذي يجتاحني عندما أكن بجانبها

هي جعلتني أشعر بشعور غريب لم أشعر به من قبل

حتي عندما كنت مع ايميليا

F.b عوده بالزمن

انتقلت لمنزل جديد مع عائلتي اي منزلي الحالي

دخلت العماره بحقائبي الجراره

توقفت الهث ، فالحقائب ثقيله للغايه

لمحت فتاه ترتدي فستان قصير باللون الاسود ، فوقه مئزر

من الواضح أنها كانت تطبخ

شعرها اسود فحمي طويل ، كان مسدولاً علي كتفيها

أعينها زرقاء اللون

جسدها ممتلئ قليلاً لذلك تبدو مختلفه قليلاً

ارجعته للخلف بسرعه

تقدمت الي بسرعه بينما تبتسم بوسع

"مرحباً ، من الواضح انك الجار الجديد"

اردفت لتحمل حقيبه ظهري علي ظهرها

ابتسمت بخفه لاحمل حقائبي واذهب الي المنزل برفقتها

استقبلوها اهلي بأفضل طريقه

لدرجه أن امي أصبحت صديقتها

ايميليا تبلغ من العمر عشرون عاماً ، لذلك هي اكبر مني بسنتين ، لأنني في ذلك الحين كنت ابلغ من العمر 18 عاماً

كانت كل يوم تأتي الينا ، كانت صديقتي المقربه

نفعل كل شيء سوياً

كان يوم عادي للغايه

جالس علي الاريكه اتابع التلفاز بهدوء

حياه ||lifeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن