" هل كُنتِ تبكين؟. "
طرح سؤاله عليها بأهتمامٍ واضح لم يكترث لإخفاءه، بينما إمتدت يده لتُلامس خاصتها في تشابُكٍ، اشعرها بالدفئ، والتوتر في الآن ذاته.
" ان قُلت لك انني لازلتُ غير مُستعده للزواج حتى الآن.... ماذا ستفعل؟ "
كانت ستقول له تلك الجُمله وتُريح خاطرها وفؤادها، لكنها لم تبتغِ ان يتم قتلها من قبل والدها الذي حتمًا سيشعر بالعار منها ان أُلغي زفافها ومن قِبل مَن مِن المفترض به ان يكون زوجها، لذا حاولت الأبتسام بتزييف بينما تنبس.
" اجل، وهل هُناك إمرأه لا تبكِ في يوم زفافها؟. "
لاحظت انه نظر لها بطريقهٍ غريبه بعد ذلك، كما لو كان يقول لها "انا افهمكِ، لا تكذبِ عليّ".
مما جعلها قلقه بشده بخصوص رده فعله... هي لا تُحب ان يفهم الآخرون ما تشعر فيه، أو يحدثونها بشأنه.
هي ليست شجاعه لدرجه كافيه حتى تُشارك مشاعرها وأحاسيسها مع مَن حولها، بسبب اعتقادها انها ليست فرد مُهم في المُجتمع حتى تفعل ذلك.
" انه من الواضح للغايه ان اباكِ لا يُعاملكِ بشكل جيد وهذا ما سنتحدث بشأنه بعد اكتمال حفلتنا، ولكن لا بأس، استمري بالكذب عليّ وانا سأستمر بالتمثيل انني لا أفقه شيئًا، يا زوجتي الجميله. "
نفث حروفه بهدوء مُبالغٍ وهو يمسح على يدها، ويقترب من أُذنها حتى لا يستمع إليهم احد، لكن جسدها إنتفض رُعبًا، وهذا ما جعله يعقد حاجبيه بأستفهامٍ شديد.
تعيشُ مع اب صارم وامها وشقيقتها متوفيتان منذ سبع سنوات، هل يُعقل انه يُسيء إليها جسديًا؟.
هل يُعقل انه يُعنفها؟ أو رُبّما حتّى... يتحرش بها؟.
تلك الأفكار جعلته يقبض على يديه بشده، وهو يرفع وجهها الصغير نحوه بسبابته، ناطقًا بصوتٍ عميق.
" أنا سأحميكِ يا ڤــاي، ثِقي بي. "
__

أنت تقرأ
SAD EYES. ✓
Short Storyجاءَها حَـنونٌ بِشَـكلٍ مُفرط وكأنَّـهُ يَـعتذر عَنْ كُلِّ ما أذاها... -لي ڤــاي. -جيون جونغكوك. __ ' VK ' __