انا ... سأكون خادماً لأنسه غبيه و ناعمه مثل هذه ...
تباً يجب ان أفعل شيء... كنتُ
أفكر .. و صرختُ قائلاً : وجدتها !!.. نظرت الخادمات إلي
و قالت إحداهن: ماذا وجدت ؟..______________________________
قلت: سوف ... و نظرتُ إليها و خجلتُ منها و قلت: لن أقول .. انا ذكي .. و لن أقول لأحدٍ خطتي ..
إبتسمت و بدأت تضحك بلطف و قالت: يالك من لطيف...
قلت: لستُ كذلك.. انا جميل!!..._____________________________
بدأت تمسحُ على شعري و قالت: لم تكن لديك أم ..
لقد توفيت صحيح ؟
تجمدت مكاني ... و ضاعت كلماتي .. كنتُ أنظر لها فقط ..
لم أعتقد بأنني سأشعر للحظه بأنني فقدتُ_____________________________
شيئاً مهماً ... قلت: نعم توفيت ... لكن هذا غير مهم ...
عندها أتى من خلفي الخادم كيفين و قال :
حتى لو كنت لا تهتم ..
في النهايه سوف تتذكرهم .. و تشعرُ بهم .. و عندها ستعلم____________________________
كم كانوا مصدر سعاده ... أبي مات لأنه كان شرطي ...
كان يلاحق لصاً خطيراً ..
في النهايه الشرطة قاموا بالقبض على اللص لكن إكتشفوا حينها بأن أبي مات و هو يدافع عن فتاة صغيره____________________________
اللص قام بالإطلاقِ عليه .. انا لم أصدق بأنه مات .. في بداية الأمر .. حينها عرفتُ بأنني
خسرته .. و لكن الشيء الذي جعلني سعيداً هو انه مات و هو يقوم بالدفاع عن فتاة ..____________________________
شعرتُ بالفخر ... أستطيع ان أواجه الجميع و أقول .. هذا أبي .. البطل الذي سأكون مثله في
يومٍ من الأيام ..
نظرتُ إلى الأسفل و قلتي انت لن تفهم شيء... انا لا أهتم___________________________
لكنني أَعْلَمُ شيئاً واحداً ... سأكون الخادم المثالي بالتأكيد .. إبتسم كيفين و قال بمرح : إذاً هيا
إبدأ باريد ... و في تلك الأثناء و في المطبخ .. نظرت إلى ادواتِ الطبخ و بعضاً من المقادير___________________________
و قلت: ماذا يكون هذا ؟... ماذا سأفعل بها ؟... قال الشيف:
تصنع حلوى يافتى سأجعلك تتعلم ..
كنت أبذل جهداً كبيراً .. و الشيف يبدو بأنه قد شعرَ بالإنزعاج ... عندما إنتهيت .. قلت: إنظر إلى هذه___________________________
الكعكة بالشوكولاتة و الفراوله ... كل الذي رأه كان كعكة تبدو مثل صخرةِ بركان و قال: ماهذا ؟.. ماذا تسمي
هذا؟ أين الفراوله ؟ قلت : أصبحت رماداً .. شعرَ بالغضب و قال: ألا تستطيع فعل شيء يالك من عديييم___________________________
الفائده !!... قلت : انا جذاب و لكن لا يمكنني الطبخ .. الأدواتُ كبيرةٌ على يدي ... و الفرن كادَ ان
يحرق وجهي ...
قال: ألا تهتم إلا بجمالك تباً !!!!.. بدأت أضحك بسخرية_____________________________
و قلت : طبعاً هذا أهم شيء... ذهبتُ و تركته و إتجهت خارج القصر .. قلت: غريب .. اممممم
لم أعتقد بأنه كبيرٌ هكذا ... رأيتها جالسةً بجانب ِ شجرة ما و تقرأ كتاباً .. ذهبتُ خلفها .._____________________________
قالت: أتترك أنستك وحيده ؟.. قلت: إذاً تعلمين بوجودي ...
نهضت و إقتربت نحوي و أشارت بيدها نحوي
و قالت: انت خادمي ... لا تفعل أي شيء .. دون ان أطلب منك .. قلت : حاضر سأفعل الذي ارغب به .._____________________________
قامت برمي الكتاب نحوي و إبتعدت ووقع على العشب ... قالت: سوف أجعلك تندم ... قلت: حاولي يالكِ
من ضعيفه .. خالتكِ العزيزه طلبت
مني ان اكون خادمكِ .. و لكن هذا ليس قراري و لن أفعله_____________________________
سوف أكون الخادم المثالي فقط ... خدمتكِ أمرٌ ممل ..
قالت: و لكنك خادمي رغم
كل شيء.. نظرتُ إليها فأدركت بأنها جاده و ترغب بإجباري في نفسِ الوقت .. قلت: كما ترغبين .. حاولي_____________________________
العنيده المدللة الأنسة ليزاريتا أصغر مني بسنه واحده .. اممم انها مزعجه دائماً و يبدو بأنها
ستزعجني دائماً
أتت خادمتها و من سرعتها إنزلقت أمامنا ..، و قالت: أه مؤخرتي____________________________
أنستي عَلَيْكِ ان تستعدي سوف تقومين بزيارة جدكِ الدوق بيفيتو ... سيلستا خادمةٌ
حساسه و لكنها تجيد فعل الأشياء و أحياناً تخفق في في فعلها عمرها ١٧.. قالت ليزاريتا : حاضر قادمه___________________________
.. و انت !!! قلت: انا ؟... قالت: ستأتي معي ... هل علي ان أسمع لأوامرها حقاً .. إنها أصغر مني
يالها من غبيه ... قالت: هيا بِنَا فلنذهب ... ليس لدينا وقت
لكن هناك مشكله ... قلت: ماذا أيضاً؟..___________________________
نظرت إلي بنظراتٍ بريئه مخادعه و قالت : أحضر دميتي الدب الوردي انها في غرفتي ...
... قلت: لا اريد .. قالت: سأخبر خالتي .. و سوف تطردك من عملك و لن تكون الخادم المثالي...___________________________
كنتُ مجبراً ذهبت و أحضرت الدب و أعطيتها .. كانت سعيده و تبتسم فرحاً ... هل علي ان اكون سعيداً
لأنني ساعدت فتاةً غبيه ..
عندها ذهبت معها لزيارةِ جدها كان منزله قريباً ... منزل كبير و فاخر و لكنه ليس قصراً ...___________________________
كنت أقف خارج المنزل لأنني مجرد خادم .. لم أستطيع الدخول ...و عندها شعرتُ بأنَ احدا ما يرمي
فوق رأسي ورقة ما .. نظرتُ إلى
الأعلى فرأيت فتاة أخرى ... هل هذا يوم الفتيات اكره الفتيات___________________________
قلت: ماذا تفعلين يا حمقااااء؟!!! دعيني و شأني ...
بدأت تضحك و كانت مسروره
بأنني لاحظت بأنها بالأعلى... و قالت: أدعي ميلودي ..
انا إبنة عم ليزاريتا .. عمري مثل عمرها وانت ؟!!___________________________
تورطت في مشكلةٍ جديده ... أكره ذلك ...
يتبع ...
أنت تقرأ
.. Elegant SERVER ..
Randomفتىً في البدايه لا يجيد فعل شيء يتحول فجأةً إلى خادم أنيق حتى يحصل على مايريد يجذب الجميع بأسلوبه الجديد و شخصيته المختلفة تماماً